سعادة رئيس التحرير الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
قرأت في صحيفتكم الغراء يوم الجمعة بتاريخ 12 مارس 2004م مقالاً كتبه الأستاذ فهد الحوشاني وآثرت أن أعقب على جزء من مقاله وهو الجزء الخاص بالدخول إلى وزارة الثقافة والإعلام من الأشخاص ذوي العلاقة بالوزارة.
حقيقة الأمر أن الوزارة أولاً تبذل كل جهد في الارتقاء بمستوى القنوات التلفزيونية الأربع وقد لمسنا التطور النوعي في قناتي الرياضة والأخبار الأمر الذي يشكرون عليه حقيقة، وثانياً فإن عدداً غير قليل من الأعمال البرامجية والدرامية تنفذ خارج التلفزيون عن طريق مؤسسات إعلامية متخصصة الأمر الذي يدعو أصحاب هذه المؤسسات أو من ينوب عنهم مراجعة التلفزيون وباستمرار لمتابعة الأعمال وكثيراً ما يشتكي أصحاب تلك المؤسسات من عملية الدخول إلى التلفزيون هذا الجهاز الحساس. فعملية الانتظار عند مدخل الوزارة الخارجي لأخذ تصريح من أحد مسؤولي الوزارة أمر مزعج حقيقة للمراجع والمسؤول أيضاً.
في السابق كانت هناك بطاقات تصرف للمنتجين تخولهم دخول التلفزيون في أي وقت لمتابعة الأعمال وكانت الأمور تسير على ما يرام إلى أن صدر قرار بإيقاف تلك البطاقات وأنا أجهل سبب الإيقاف فمن المفترض أن تسهل عملية الدخول أكثر ولكنها وللأسف تعقدت كثيراً.
ان التلفزيون في أي دولة هو جهاز حساس ومن المنطق ألا يدخل هذا الجهاز إلا الأشخاص الذين لهم تعامل يومي أو شبه يومي مع هذا الجهاز بدون قيود فما السبب وراء كل هذه الاجراءات في تلفزيوننا العزيز؟
أخيراً أتمنى حقيقة أن يصلني خبر من أحد المنتجين بأن التلفزيون بدأ يصرف بطاقات دخول في القريب العاجل فموظف التلفزيون أو المسؤول بالأحرى ما وضع إلا لتيسير العمل ومقابلة الجمهور الأمر الذي يعود على التلفزيون بالفائدة إن شاء الله.
محمد ناصر محمد الحمد
|