لم اجد شخصاً ولا وصفاً أصف به أحدا أو كلمة أعبّر بها عن شخص أحبه غير هذا الإنسان المتميز في اخلاقه وصفاته ومبادئه وقيمه وشهامته وكرمه وحبه للناس وحب الناس له وبتاريخه المجيد الحافل بالمسرات والخير غير أبي متعب رجل الخير.
فأبو متعب جبل وسماء ومطر من الخير حبه لأعمال الخير والبر, فمن يلاحظ أبا متعب يرى مدى حبه وحرصه على أن يكون أول المتواجدين في جميع المواقع الخيرية وفي كل عمل يسهم في دعم مسيرة البناء الخيري والاجتماعي في مملكتنا الحبيبة.. ومن يتأمل مسيرته - حفظه الله ورعاه- يجده أول المستجيبين لطلب العون لأبناء هذا الوطن العزيز.. فالأمير عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله وأمد في عمره - هو أول المبادرين في اقامة المباني السكنية للفقراء, وأول من افتتح أكبر مدينة على مستوى العالم للعناية بالتأهيل الصحي وتقديم الرعاية الصحية بجميع مستوياتها. وهو دائم الوقوف عملياً على حاجات المواطنين رغم مشغولياته العظمى ومسؤولياته المحلية والدولية فديوانه الرصين يمتلئ عادة بجموع العلماء والمشايخ والمواطنين يسمع منهم شكاواهم وتطلعاتهم لتحقيق مطالب مدنهم وقراهم, وهو لهم مصغٍ بل ملبٍ لتلك الرغبات الصادقة.. وهو بهذا الفعل الممتاز يجسد وبجدارة تامة حالة من الالتحام التام بين القائد والمواطنين وهو ما لا نكاد نرى مثيلاً له اليوم.. فجزاه الله عن الوطن والمواطنين خير الجزاء ومتعه بالصحة والعافية وجعله ذخراً لنا ولأمتنا الإسلامية وللبشرية كافة التي هي في أمس الحاجة الى عقله الرشيد وحكمته المتناهية. إن أجيال الشباب في المملكة المتطلعين الى حياة افضل والى فرص أوسع للعطاء ولرد الدين لهذا الوطن العزيز ولقيادته الحكيمة المخلصة يتطلعون الى كريم التفاتته - حفظه الله ورعاه- وهو فاعل ذلك كما عودنا دائماً بحرصه وشهامته. وختاماً الشكر والتقدير لسمو الأمير الجدير بكل الثقة
mandila@recci.org.sa |