* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
كشف استطلاع ومسح لرأي للشباب الفلسطيني، أجراه الجهاز المركزي للإحصاء في الأراضي العربية المحتلة أن (79.9%) من شباب فلسطين المحتلة لا يفكرون في الهجرة إلى خارج الأراضي المقدسة، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها هم وعائلاتهم..
وأكدت نتائج المسح الفلسطيني، التي شملت الفئة العمرية (من 10-24 عاما) أن (82.1%) من شباب التجمعات الحضرية الفلسطينية لا يرغبون في الهجرة من أرض فلسطين، في حين أن (77.7%) من شباب التجمعات الريفية، قالوا: نحن باقون هنا، فيما أكد (76.2%) من شباب المخيمات الفلسطينية، التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، أنهم مرابطون على أرض فلسطين..
وكان الجهاز المركزي للإحصاء، قال مؤخرا في بيان صحافي تلقت (الجزيرة) نسخة منه: ان حياة حوالي ( 43%) من الأسر الفلسطينية، أصبحت خلال شهر شباط - فبراير الماضي أسوأ مما كانت عليه في كانون ثاني - يناير الذي سبقه، وأن (47.9%) من الأسر الفلسطينية واجهت قيوداً كثيرة في تنقلات أفرادها خلال الشهور الستة الماضية..
وقالت نتائج المسح الفلسطيني الذي أجراه الجهاز ذاته : إن (51.5%) من الشباب الفلسطيني يشعرون بانتمائهم العميق للعالمين الإسلامي والعربي بالدرجة الأولى..
أما على المستوى المحلي فقد بينت نتائج الاستطلاع مدى التلاحم الذي يشعر به أبناء الشعب الفلسطيني في ظل الوضع السياسي القائم، حيث أفاد (59.2%) أنهم يشعرون بانتمائهم بدرجة أولى إلى الأراضي الفلسطينية..
وحول طموحات الشباب الفلسطيني، أفاد (29.7%) أنهم يطمحون بان يحققوا إنجازا متميزاً، مقابل (2.2% فقط) يطمحون بالعمل من اجل قضية دولية عادلة..
وأظهرت نتائج الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني التي وصلت (الجزيرة) نسخة منها : أن (48.1%) من الشباب يرون أن الاهتمام بالأسرة قبل أي شيء هو من الأمور التي يجب أن يتجه إليها اهتمام الأب، مقابل (67.0%) يرون أنه يجب أن يتجه اهتمام الأم إلى نفس الأمر..
وقد أظهر المسح أن (33.1%) من الشباب الفلسطيني، شاركوا في مشاريع وأنشطة نفذت للمساعدة في حل مشاكل داخلية مع الأصدقاء، مقابل (25.0%) شاركوا في حل مشاكلهم الشخصية..
ويرى شباب فلسطين أن متوسط العمر المفضل عند الزواج للشاب (24 عاما)، مقابل (20 عاما) للفتاة.. وقال (47.3%) من الشباب أن لديهم وقت فراغ كافيا..
ويكمن التحدي الأكبر الذي يواجهه الشباب في كيفية قضاء أوقات الفراغ بشكل منتج، في ظل الضغوط السياسية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية التي يواجهونها..
وفي هذا السياق، أفاد (76.6%) من شباب فلسطين المحتلة أن البيت هو المكان الرئيسي الذي يقضون فيه معظم أوقات فراغهم، (77.6%) من التجمعات الحضرية، و(78.3%) من التجمعات الريفية، و(70.1%) من المخيمات الفلسطينية..
من جانب آخر يرى (52.2%) من الشباب أن الإهمال والقصور في التربية هو العامل الأساسي الذي يؤدي إلى السلوك غير السوي لديهم، وأظهرت النتائج أن (14.5%) من الشباب الفلسطيني من الفئة العمرية (10 - 24 عاما) يمارسون عادة التدخين بواقع (26.1% ذكور)، و(2.3% إناث)..
وحول تقييم الشباب لحالتهم الصحية أفاد ما نسبته (87.8%) أن حالتهم الصحية الجسدية جيدة، في حين أفاد (71.8%) أن حالتهم الصحية النفسية جيدة..وقد أظهرت نتائج المسح الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء في الأراضي العربية المحتلة أن معدلات التسرب المدرسي في الأراضي الفلسطينية للذكور (20.8%)، وبلغت بين الإناث (16.9%)..
وأظهرت النتائج أن (32.9%) من الشباب الذكور قالوا: ان السبب الرئيسي لعدم إكمال التعليم كان بين الذكور هو التحصيل العلمي الضعيف، في حين أن (46.5%) من الإناث تركن التعليم بسبب الزواج..
وأشارت نتائج المسح إلى أن (57.9%) من مجموع الشباب يشاهدون التلفاز، وأن (13.3%) يستخدمون الحاسوب، ويستخدم الإنترنت (5.8% فقط)..
وأظهرت النتائج أن (83.7%) من الشباب الفلسطيني قد سبق لهم أن سمعوا عن مرض فقدان المناعة (الإيدز)، حيث كانت (96.6%) للشباب في الفئة العمرية من (20 - 24 عاما)، مقارنة مع (50.7%) للأطفال من (10-11 عاما).
|