في مثل هذا اليوم من عام 1966م وقع حادث سرقة كأس العالم لكرة القدم أثناء عرضه بالقاعة المركزية في ويستمنستر بلندن، حيث اختفى الكأس الذهبي الذي تبلغ قيمته 30.000 جنياً استرلينياً حيث قام اللصوص بسرقة كأس جول ريميه من معرض ستامبيكس لعرض الطوابع البريدية النادرة، إلا إنهم تركوا طوابع قيمتها 3 ملايين جنيه استرليني.
ومما يذكر أن ما لا يقل عن حارسين كانا متواجدين في القاعة أثناء السرقة..
وفي وقت سابق قام مندوبو الدولة الحاملة للكأس وهي البرازيل بترك الكأس في رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وكان من المقرر أن يكون الكأس القطعة الرئيسية لدوري كأس العالم الذي قامت بريطانيا باستضافته في وقت متأخر من ذلك العام.
وتردد نائب رئيس مجلس اتحاد كرة القدم جاك ستيورات في قبول اللوم عن اختفاء الكأس إلا إنه قال (نحن مسؤولون عنه في النهاية لأننا نحن النقابة المنظمة). هذا وقد قام المحققون وخبراء الطب الشرعي في التحقيق في عملية السرقة وطالبوا أي شخص كان في القاعة المركزية بأن يقوم بالاتصال بشرطة اسكتلاند يارد.
مما يذكر أن كأس جول ريميه اكتسب اسمه بعد المحامي الفرنسي الذي كان يترأس الفيفا وقام بالبدء في مسابقة كأس العالم في عام 1929م.
وفازت البرازيل بالكأس طيلة الثماني سنوات الماضية بعد فوزها بمسابقتي 1958 و1962م.
|