في مثل هذا اليوم من عام 1974م نجت الأميرة آن وزوجها الكابتن مارك من محاولة اختطاف واضحة أصيب فيها أربعة أشخاص، حينما كان الزوجان الملكيان في رحلة عودتهما إلى قصر بكنجهام حيث أجبرت سيارتهما الرولس رويس التي يقودها سائق على التوقف بواسطة سيارة أخرى منعتها من التقدم.
وخرج رجل من سيارة فاتحة اللون ثم أطلق ستة رصاصات لم توجه جميعها باتجاه الزوجين الملكيين، إلا إنها أصابت أربعة أشخاص تم إدخالهم إلى المستشفى.
وقام المفتش الشخصي للأميرة جامس بيتون بإطلاق الرصاص باتجاه الرجل قبل إصابته مع السائق اليكس كاندر كما أصيب أيضاً أحد كبار سائقي الملكة، وتم إدخالهم في مستشفى ويستمنستر حيث خضعوا لعمليات جراحية.
ومن ناحية أخرى، فإن ضابط شرطة تمكن من سماع طلقات الرصاص والذهاب إلى الموقع أصيب في معدته بالإضافة إلى رجل كان يستقل سيارة تاكسي.
كما أن روينا براسي، وصيفة الأميرة، كانت بالموقع عندما قفز الرجل إلى الخارج وبدأ بإطلاق الرصاص قبل محاولته الدخول إلى سيارة الأميرة. وقام ضابط شرطة بتعقب الرجل وإلقاء القبض عليه.
ومما يذكر أن الزوجان الملكيان كانا في رحلة عودتهما إلى قصر بكنجهام من عرض خيري لإحدى الأفلام في المدينة.
وقد أثار هذا الحادث الاهتمام بخصوص كيفية معرفة أحد أفراد الشعب المكان المحدد لفردين من العائلة الملكية. وتم إلقاء القبض على الرجل المهاجم.
|