* مدخل..
الله ننشد ياحمود عن معرفة يوم
وحنا ثمان سنين ياحمود جيران |
* اذاً نحن ماذا نقول في وقتنا الحاضر.. يجب علينا جميعاً مراجعة انفسنا وقراءة هذا البيت أكثر من مرة.. والعمل به.
* الساحة الشعبية.. فوضى لا حدود لها!!
ما تعيشه الساحة الشعبية من فوضى لا حدود لها من قبل مطبوعاتها المتخصصة (كما يقولون عنها) أمر غريب جداً، مما جعل الكثيرين ممن يهمهم مستقبل الشعر يتحدثون بمرارة ويقولون بتلقائية وبلسانهم الشعبي: (الطاسة ضايعة يا فلان).
فأغلب تلك المطبوعات يتصدر أغلفتها أصحاب الفن مع العلم انها مطبوعات خصصت لخدمة الشعر.وحينما تناقش احد العاملين بتلك المطبوعات حول تهميش الشعراء.. يقول لك التسويق والانتشار (عاوز كده).. للأسف حتى كلامه ولهجته تغيرت وبالتالي ليس غريباً ان تتغير مبادئه وقناعاته.
المشكلة ان اغلب تلك المطبوعات تحمل اسماً يمثل الساحة الشعرية وأغلب موادها من ابداع الشعراء ولا تمت لا من قريب او بعيد للفن بصلة.
ومع ذلك تجد الغلاف بالكامل تتصدره صورة فنانة.
أين الوعي.. أين الاهتمام بالموروث أين احترام الشعر والشعراء.. أين المعايير، أسئلة كثيرة بدون إجابات شافية ومقنعة.
لقد ظلموا الشعر واهله بحجة التسويق.
ولكن هناك سؤالاً يطرح نفسه؟
لماذا يقبل الشعراء بهذا الوضع الذي يعتبر تشويهاً لكل عمل ابداعي يقدمونه.
* على طاري الفن..
اعتقد ان الفنان محمد عبده فخور بلقب (فنان العرب) بينما هناك الكثير من الفنانين ليسوا فخورين بألقابهم.
* خروج.. للسامر
المجد يبغى له شغاميم وقروم
يوفون بحقوق الزمان الثقيله |
|