من يتابع صحيفة (الجزيرة) وتحديداً صحفتي (العزيزة والرأي) يلاحظ أن هناك أسماء تتواصل وتكتب في هاتين الصفحتين باستمرار منها على سبيل المثال لا الحصر.. عبدالعزيز السحيباني ،سليمان العقيلي, سليمان المطلق, حمد بن خنين, ياسر المجاهد, فوزية النعيم, طيف أحمد, لكن ياسر المجاهد يختلف عن جميع هؤلاء وغيرهم من الأسماء الأخرى لسبب بسيط وهو أنه يكتب المختصر المفيد فهو موفق في اختيار الفكرة الجيدة وإيصالها بشكل بسيط ومختصر للمتلقي وجميع مشاركاته لاتتجاوز عدة أسطر فقط وهذا ما يحتاجه قارئ اليوم فمع ثورة المعلومات والاتصالات وظهور الإنترنت والوسائل الإلكترونية والقنوات الفضائية المرئية والمسموعة لم يعد لدى القارئ وقت لقراءة مقال يحتل ربع أو نصف صفحة وأنا أعتقد أن المقالات الطويلة لا تقرأ أو بعبارة أصح لا يقرؤها إلا عدد قليل من القراء لا يشكلون إلا نسبة مئوية ضئيلة من العدد الإجمالي للقراء سواء كان هذا المقال لكاتب معروف أو مبتدئ وفي مقابل ياسر المجاهد نجد الأخوين عبدالعزيز السحيباني وسليمان العقيلي (مع حفظ الألقاب للجميع) يكتبون مقالات طويلة هذا إذا أسميناها مقالات تجاوزاً لأن ما يكتبونه أقرب للبحث العلمي الأكاديمي منه للمقال الصحفي ولا نريد الدخول في بعض التفاصيل التي لا تهم القارئ العادي في شيء.
والغريب في الأمر أن الأخ العقيلي كتب تعقيباً قبل مدة يطالب الأخ السحيباني بالاختصار في مشاركاته ونحن نطالب الأخ العقيلي بالاختصار أيضاً قبل أن يطالب الآخرين بذلك عندها سيجد اسمه في موقع صحيفة الجزيرة على الإنترنت دون أن يستجدي ذلك من القائمين على ذلك الموقع.
كما نرجو من الأستاذين المشرف على صفحة (العزيزة) والمشرف على صفحة (الرأي) مطالبة كُتاب هاتين الصفحتين بالاختصار قدر الامكان مع استبعاد المشاركات الطويلة من أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين واتاحة الفرصة لأسماء جديدة لم ير إنتاجها النور بعد.
م.مشاري بن خالد الدعجاني/شقراء |