في صفحة المجتمع بالعدد 11480 كتب الأخ منيف الخضير موضوعاً من المواضيع التي تهم المجتمع، بل هو الأهم حيث قال إن الشكوى الكيدية (سوسة) في كراسي المسؤولين. ويقصد بذلك الشكوى ضد الجهات الحكومية أو ضد المسؤولين في القطاعات الحكومية أو الأهلية عموماً، ومن هذا المنطلق نجد أن إيقاف هذه الشكاوى لن يتم إلا بتطبيق عقوبة محددة لكل شكوى حسب مضرتها، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة أو الأفراد ولأن مثل هذه الأمور لها آثار سلبية على الوطن عموماً، وتشويه لسمعة الآخرين،وهضم لحقوقهم، ولذلك كان لا بد من التصدي لمثل هذه الشكاوى وإيقافها بالردع، ولن يتأتى ذلك إلا بالإعلان عبر وسائل الإعلام وخاصة المقروءة، إضافة إلى أن الشكوى الكيدية الخاصة وعبر المحاكم لا بد أيضاً أن يكون لها ضوابط محددة وتطبق فعلياً وينبه الشاكي إلى ذلك وبأن هناك عقوبات وحقوقا عليه إذا كانت شكواه كيدية.ومن هنا تراعى مصالح المواطنين، ويتفرغ المسؤولون للشكوى الحقيقية، وهذا هو المطلوب لإيقاف مثل هذه الشكاوى عموماً وهناك عقوبات لمثل هذه الشكاوى لكن ينقصها التطبيق، ومن ثم لا يتحقق الهدف الذي وضعت من أجله، ألا وهو حفظ مصالح المواطنين وعدم اشغال الموظفين، والحفاظ على الترابط الاجتماعي لهذا المجتمع.
حسن ظافر حسن الظافر/الأحمر / الأفلاج
|