* الرياض - وهيب الوهيبي:
عبّر فضيلة وكيل وزارة العدل للشؤون القضائية الدكتور عبدالله الحديثي عن سعادته واعتزازه باكتمال مظاهر التطور التشريعي في مجال القضاء بالمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- حفظه الله -حيث تابع بناء منظومة الأنظمة القضائية إلى أن اكتملت الأنظمة القضائية وهي (نظام القضاء، نظام هيئة التحقيق والادعاء العام، نظام المرافعات، نظام الإجراءات الجزائية ونظام المحاماة).
وثمّن عالياً تتويج ذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لندوة القضاء والأنظمة العدلية في شهر صفر القادم بإذن الله تعالى بحضور عددٍ من المختصين بالقضاء والأنظمة العدلية من داخل المملكة وخارجها وعدها شاهداً جديداً على مكانة القضاء وحرص ولاة الأمر -حفظهم الله -على خدمته ورعاية منسوبيه.
وعد فضيلته صدور الأنظمة العدلية (نظام المرافعات ونظام الإجراءات الجزائية ونظام المحاماة) نقلة حضارية في تطور إجراءات التقاضي ولا سيما قد روعي في اعدادها الثوابت التي قامت عليها هذه البلاد مع الاستفادة من آخر ما توصل إليه فقه الإجراءات.
وأكد فضيلة وكيل وزارة العدل للشؤون القضائية أهمية صدور الأنظمة الجديدة في نجاح وتطور العمل خاصة المتعلقة بالقضاء مبرزاً الإيجابيات المتوخاة منها وقال (لا شك ان تحديد مناهج ومسارات العمل من أهم أسباب نجاحه، والعمل المنظم يعكس وعي الجهة التي تعيشه.
والعمل القضائي - في جانبه الإجرائي- شهد مؤخراً نقلة نوعية باكتمال صدور منظومة الأنظمة القضائية .. وما يتبع ذلك من صدور اللوائح التنفيذية لهذه الأنظمة).
ورأى الشيخ الحديثي أن هذه الأنظمة العدلية إذا تم استيعابها وتفعيلها بفهم ووعي يتوافق مع مضامينها ومقاصدها فسيتم القضاء بإذن الله على السلبيات التي تُرافق بعض جوانب العمل.
|