*مرات - إبراهيم الدهيش:
في مرات تفاعل المسؤولون والمواطنون مع أنباء قيام الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان فأعربوا عن عظيم اغتباطهم بهذه الجمعية التي جاءت لتؤكد النهج الحكيم لحكومتنا الرشيدة ذلك النهج القائم والمستمر من تعاليم الكتاب والسنة.
وفي هذا السياق تحدث في البداية رئيس مركز مرات الأستاذ عساف السيف العساف وقال:
إن إنشاء هذه الجمعية التي تُعنى بحماية حقوق الإنسان هو امتداد حضاري لما قامت وتقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني تجاه هذا الوطن ومواطنيه بما يحقق الرفعة والعدل والمساواة وصيانة الحقوق وبالتالي نبذ الظلم والتعسف والفرقة وفق شريعتنا الغراء التي تستمر أحكامها من القرآن والسنة النبوية والدولة حفظ الله لها قيادتها ماضية في هذا النهج الذي سيكون بإذن الله دعامة راسخة لما فيه مصلحة هذا الوطن بمواطنيه ومقيميه - على حد سواء - حفظ الله لنا ولاة أمرنا وحفظ الله لنا بلادنا من كل مكروه.
كما أكد وكيل المركز الاستاذ زين بن عبدالله الفواز التميمي ان إنشاء هذه الجمعية أمر غير مستغرب من ولاة أمر يهمهم أمر وطنهم ومواطنيهم وأخذوا على عاتقهم أمانة هذا الوطن بترابه وإنسانه ومكتسباته منذ عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وهذه الخطوة المباركة تؤكد النهج السليم لحكومتنا الرشيدة بما يعود على الوطن والمواطن بالخير العميم في ظل توخي العدل وإعادة الحقوق وصيانتها وفق شريعتنا السمحاء داعين الله ان يحفظ لنا ولاة أمرنا وان يحقق طموحات قيادتنا الحكيمة وان يسبغ علينا نعمة الأمن والأمان.
وفي ذات السياق تحدث الاستاذ عبدالله بن صالح المبيريك رئيس بلدية مرات وتوابعها حيث قال:
إن حقوق الإنسان في هذا البلد الآمن وفي ظل تطبيقنا للشريعة الإسلامية وتعاليم وسلوكيات رسول البشرية عليه أفضل الصلاة والتسليم مصانة ومحفوظة وما قيام هذه الجمعية إلا امتداد لهذه التعاليم السماوية وتحقيق لما تدعو إليه شريعتنا الغراء من تلمس العدل والمساواة بما يحقق لهذا الوطن والمواطنين الأمن والطمأنينة والاستقرار وعلى هذا الأساس فقيام هذه الجمعية مفخرة لكل مواطن مخلص يهمه رقي وتقدم هذه البلاد الطاهرة أعان الله ولاة أمرنا وحفظهم من كل مكروه وبلادنا من كل الشرور.
|