*الأحساء - عبدالله الملحم:
أكد عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة الاحساء عن سرورهم وسعادتهم بصدور الموافقة السامية على انشاء أول منظمة غير حكومية تُعنى بحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.
(الجزيرة) رصدت انطباعات أهالي الاحساء من خلال الجولة التالية فماذا قالوا:
الاستاذ خالد البراك وكيل محافظة الاحساء عبر قائلاً: نحمدالله ان بلادنا ولله الحمد ومنذ أن أرسى دعائمها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه قد وضعت في مقدمة أولوياتها تطبيق شرع الله باعتمادها القرآن الكريم دستوراً لها وإنصافها للمواطنين والمقيمين على حد سواء فالحقوق محفوظة للجميع.
ولاشك ان الموافقة السامية لإشهار هذه الجمعية غير الحكومية تجسد مدى حرص ولاة الأمر على هذا التوجه البناء وهو أمر لم يكن مستغرباً إذا عرفنا ان الجميع على هذه الأرض الطاهرة حقوقهم مصانة.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم المديرس مدير إدارة التربية والتعليم بنين بالاحساء عن غبطته للموافقة السامية لإنشاء هذه الجمعية التي تمنى التوفيق للقائمين عليها وان ينفع بها الله وان تكون اسما على مسمى منطلقة في نهجها من الكتاب والسنة التي تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على انتهاجها منذ ان وحد المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله.
وعبر الاستاذ محمد بن ابراهيم الملحم مدير إدارة التربية والتعليم (بنات) بمحافظة الاحساء عن سروره لاشهار هذه الجمعية بعد الموافقة السامية الكريمة مؤخراً.
وأضاف الملحم ان حقوق الانسان محفوظة في بلادنا ولله الحمد. وهي حقيقة لايختلف عليها اثنان مشيرا بان اشهار هذه الجمعية غير الحكومية يأتي في إطار عزم القيادة الرشيدة في المضي في تحقيق الاصلاحات التي اعتمدتها وأكدت على بلوغها وفق برامج مرحلية إلى جانب أنها رد على المشككين بدور الملكة في مجال حقوق الإنسان.
دعواتي القلبية للقائمين على هذه الجمعية بالتوفيق ولبلادنا مزيداً من الرقي والنماء في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة باني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وعلق الاستاذ سليمان بن عبدالرحمن الحماد رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالاحساء عن ترحيبه للموافقة السامية لانشاء هذه الجمعية مشيراً إلى ان حكومة هذه البلاد ولله الحمد كرست جل اهتمامها بتطبيق شرع الله فدستور هذه البلاد قائم على كتاب الله وسنة رسوله وهو ما انعكس على الأمن الذي عيشه هذه البلاد ولاسيما ان الدولة حرصت على المحافظة على حقوق الجميع مواطنين ومقيمين على حد سواء ولاغرو في ذلك لأن أنظمتنا وقوانيننا المستمدة من ديننا الاسلامي تحفظ حقوق الجميع.
وأجدها فرصة سانحة من خلال صحيفة الجميع تقديم تهنئة لأعضاء هذه الجمعية متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
وعلق الاستاذ خالد عبدالرحيم بودريس بقوله: نحمدالله بان العدل والمساواة مكفولة للجميع وما أحداث هذه الجمعية إلا تأكيد على هذه الحقيقة التي لاتخفى على أحد.
وكل الدعوات للقائمين على هذه الجمعية بالتوفيق في مهمتهم القادمة مع التأكيد على الحرص الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لصيانة وحماية حقوق الجميع سواء أكانوا من المواطنين أو المقيمين على هذه الأرض المباركة.
وأكد الاستاذ سليمان المرشودي بقوله: لم يكن مستغرباً احداث هذه الجمعية فنحن ولله الحمد نعيش في مجتمع يسوده الأمن والأمان والله يحفظ بلادنا من كل مكروه.
|