* الرياض - أحمد القرني:
تعد تقنية المعلومات والاتصالات في العصر الحديث من أهم ركائز تقدم الدول وتطورها، ويحرص المكتب التنفيذي على تبني التقنيات الحديثة في قطاع الخدمات الصحية، واتباع استراتيجية موحدة في مجال تقنيات المعلومات مما سيكون له أكبر الأثر بحول الله في تقليل تكاليف الإجراءات الإدارية وتحقيق التكامل المطلوب بين الدول الأعضاء، وذلك بلا شك مطلب رئيسي لتحسين الأداء ودعم اتخاذ القرار بسرعة ودقة مع استثمار الموارد المتاحة أفضل استثمار. واستمرارا لهذا النهج يعقد المكتب التنفيذي حلقتي عمل خليجيتين حول المؤشرات الصحية وربط مراكز معلومات وزارات الصحة بدول الخليج بمركز معلومات المكتب التنفيذي في الرياض وذلك برعاية كريمة من معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع وبحضور معالي الدكتور حسين بن عبدالرزاق الجزائري بمشاركة خبراء من منظمة الصحة العالمية وجهات متخصصة عديدة من المملكة العربية السعودية بفندق هوارد جونسون بحي العليا بالرياض. صرح بذلك المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة الدكتور توفيق بن أحمد خوجة وأضاف بأنه سيشارك في هاتين الحلقتين الخليجيتين ممثلون عن دول مجلس التعاون (السعودية - الكويت - سلطنة عمان- قطر- مملكة البحرين- دولة الإمارات العربية المتحدة- الجمهورية اليمنية) إضافة إلى العديد من المستشفيات بالمملكة العربية السعودية. واستطرد الدكتور توفيق خوجة بأن حلقة العمل الأولى ستهتم بدراسة المؤشرات الصحية بدول المجلس في محاولة لإدخال مؤشرات جديدة تمشياً مع توجهات منظمة الصحة العالمية وذلك سعياً لتطوير النشرة الإحصائية السنوية التي يصدرها المكتب التنفيذي... وتناقش حلقة العمل الثانية كيفية ربط مراكز المعلومات بوزارات الصحة في دول مجلس التعاون مع مركز المعلومات في المكتب التنفيذي، وسيتم في هذه الحلقة كذلك استعراض أوضاع وزارات الصحة بالدول من حيث الربط بالإنترنت وبرتوكول تراسل البيانات بين القواعد الوطنية وقاعدة البيانات المركزية.
|