بدأ المزارعون في تلقيح أشجار النخيل منذ مطلع شهر مارس الحالي ومابين لقاح النخيل وحتى تثمر ويتم (صرامها) ستة أشهر بالتمام والكمال حيث يبدأ موسم الصرام في شهر سبتمبر من كل عام وهذه (العملية) الموسمية توارثها الأجيال أباً عن جد ولكن الجيل الحالي يجهلونها ولا يعرفونها وتركوا هذه المهنة الشريفة لرعاية النخلة للإخوة المقيمين من العرب وأبناء شرق آسيا ويقول أحد هؤلاء انه يحصل على مبلغ 1000 ريال في كل يوم من موسم اللقاح و1000 مماثلة في موسم صرام النخيل وخرفها ونحن نقول: أين الشباب السعودي من هذه المهنة ولماذا تخلوا عنها بهذه السهولة للآخرين؟! فهي تدر الآلاف عليهم بدلاً من الجلوس في بيوتهم!!
|