المعروف أن الأعلام للدول تنكس عند الكوارث والمصائب، إلا علم المملكة العربية السعودية، لأنه يحمل كلمة التوحيد: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وهي كلمة نهتم بها كمسلمين ونعتز بها أيضا، لذلك نحن أول من نحافظ على هذه الكلمة، وهو واجبنا كمسلمين وسعوديين بالذات.. لكن الشيء المؤسف جداً أن علمنا صار مبتذلاً من قبل بعضنا، وأقول بعضنا لأن من يملكون تلك الشاشات الفضية، ويعرضون فيها أشياء تنافى الحشمة والأدب، وخلفها يرفرف علم المملكة حاملاً (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وهذا ليس محل كلمة الإخلاص التي يجب أن تنزه عما يخالف المعتقد والسلوك القويم أيضاً.
وسؤالي هنا: من المسؤول عن ابتذال كلمة التوحيد في غرف مخالفة للدين ومظلمة بالجهل وبعيدة عن العقل والحس الإنساني الراقي؟ ومن سيحميها من تهتك أولئك؟.
من المفروض أن يحاسب هؤلاء على أعمالهم تلك، لأن العلم ليس مجرد قطعة قماش ترفع في كل محفل قد لا يناسبها أبداً، فهي كلمة لها قدسية ووقار وحشمة، وتعبر عن أمة كبيرة، هي أمة الإسلام.. وتعبر عن شعب له جذور قوية في الإسلام والحياء والنخوة والمروءة العربية، وهو شعب المملكة العربية السعودية.
فمن يحمي هذا العلم الشامخ من الابتذال الذي نراه على الشاشات المقرفة والتي تغيظ من لديه ذرة غيرة على بلاده وعلى رمزها العظيم؟.
أضع هذا التساؤل أمام من يهمه الأمر، وأعرف أنه يجب على المسئولين عن العلم السعودي أن يحموا هذا الرمز من اللعب التافه به, ولا يعني انتساب من يشاركون في برامج الخلاعة والمجون أنهم يشرفون العلم والأمة بوضع علمنا خلفهم وهم يرقصون مع شبه عرايا لكي يغيظونا بهذا التهتك الجنوني.
اللهم احفظ بلادنا من الفتن، ما ظهر منها وما بطن, واحفظ لها من يحفظون لها كرامتها وعزها، وأنت العزيز.
* تلقيت رسالتين عبر الفاكس, وكل منهما تعبر عن قلة المساكن المعدة للإيجار بمدينة الخرج، وتقولان إن كثيرين ممن يعملون بالخرج هم ممن يسكن الرياض لقلة المساكن, فأين من يستثمرون في العقار عن تلك الفرصة الثمينة؟.. بحيث يستفيدون ويفيدون الناس الذين يبحثون عن سكن قريب من عملهم بمدينة الخرج. وأعتقد أنه استثمار مجد لأن المدينة ناهضة وفي نفس الوقت عريقة وبها فرص كثيرة.
فاكس 2372911
|