Saturday 20th March,200411496العددالسبت 29 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

جداول جداول
ألحقوا مكافحة الجراك بنظام مكافحة التدخين
حمد بن عبدالله القاضي*

** من أجمل القرارات التي أفرحتنا في الفترة الأخيرة (نظام مكافحة التدخين) الذي صدر مؤخراً، والذي سوف يكافح (داء التدخين) حتى يقضى عليه بعد أن ثبتت أضراره الصحية المؤكدة!.
لكن السؤال: ماذا عن (الشيشة) أو (الجراك) أو (المعسل) أو (النارجيلة) وهي أسماء -كما أعلم- لمسمى واحد وما أكثر أسماءها تماماً كأسماء القطة!.
إن (الشيشة) لها من الأضرار الصحية تماماً مثل أضرار الدخان، بل هي تزيد على الدخان برائحتها الكريهة، فما ان يدخل المرء (مقهى أو مطعماً) فيه (شيشة) حتى يشعر بالضيق وربما يدفعه ذلك إلى عدم الجلوس، والعودة من حيث أتى، وليته - بالمناسبة- تخصص (مطاعم ومقاه) تمنع فيها (الشيشة) حفاظاً على صحة المرتادين، وعدم مضايقة من يرتادون هذه الأماكن العامة من غير (المشيشين)!.
لقد قرأت أن عدداً من (مراكز البحوث الطبية) أثبتت تسبب الشيشة ب(سرطان الفم).. ويقول د. فهد تركستاني نقلاً عن أحد استشاريي الأمراض الصدرية: (إن تدخين حجر (الشيشة) الواحد يعادل تدخين 8 سجائر، وإن ما يدعيه البعض عن تنقية الجراك بالماء فهذا ليس صحيحاً وإن الضرر باق لم يتغير). كما ثبت- كما أورد د. تركستاني: (إن مدخني الشيشة يشكون دائماً من الألم في الرأس ودورانه، وزغللة في النظر وخفقان في القلب، كما يؤدي تدخين الشيشة إلى بعض أمراض الجهاز التنفسي مثل انسداد الشعب الهوائية ناهيك عن انتشار بعض الأمراض المعدية نتيجة لقيام أكثر من مدخن بالتناوب على نفس لي الشيشة.
ويوضح د. تركستاني قضية مهمة ألا وهي الفهم الخاطئ حول عدم ضرر مادة الشيشة التي تتكون من الفاكهة، حيث ينقل عن الخبراء في هذا المجال (أن هذه الشيشة ضارة مثل غيرها إذ يتم تخمير هذه الفاكهة ومعالجتها بالمولاس وهو العسل الأسود أو الجليسرين كمادة لاصقة وتكمن خطورة هذا النوع من الشيشة في احتوائه على المواد اللاصقة وخاصة الجليسرين الذي يؤدي حرقه عن طريق الفحم إلى تكوين مادة الأكرولين وهي من المواد السامة التي تسبب في حدوث سرطان المثانة). ا. هـ.
***
وبعد!
بعد كل الأضرار الصحية ألا يجب أن تلحق الشيشة بنظام مكافحة التدخين، بحيث ما يطبق في مكافحته يطبق أيضاً على (الشيشة) التي تجمع بين الأضرار الصحية، وبين الروائح الكريهة!.
إن الأصح أن يسمى (المعسل) ب(السم المجفف) الذي يزكم الأنوف ويضر بصحة الأبدان!.
***
هذا الوطن وقضية فلسطين
وتنكر بعض أبنائها!
** لم يقف وطن مع الشعب الفلسطيني الشقيق مثلما وقف هذا الوطن، الذي وظف ثروته، ومكانته السياسية والاقتصادية في خدمة قضية فلسطين!!
ومن هنا لا يؤلمني إلا أن يكون أكبر المحرضين على هذا الوطن أفراداً شاذين من هذا الشعب العزيز!
فهذا (أبو محمد المقدسي) الذي يشكل مرجعية أولئك الذين يقومون بأعمال إرهابية داخل بلادنا وخارجها.. قتلوا فيها المسلمين والمستأمنين فضلاً عن إساءتهم إلى سماحة الإسلام من واقع أعمالهم الإرهابية.
ثم يأتي حامل لواء اللجاج على هذا الوطن (عبدالباري عطوان) الذي (....) عند كل حادث يصيب هذا الوطن -حماه الله- عبر تلك القناة المشبوهة التي من المؤلم أنها تسمى باسم حبيب ألا وهو (الجزيرة) وهي تسيء إلى أهل (الجزيرة) وتبث إرسالها وسمومها من وطن جار عزيز!.
وتباً لزمن يظلمك فيه أقرب الناس إليك.
وإلى الله المشتكى.
ثانياً ودائماً.. رب اجعل هذا البلد آمناً.
***
آخر الجداول.
** للشاعر إبراهيم العواجي:


(وطني هذا الذي عشقت نداه
كان، مازال، موئلَ الإبداع
كلما ضاقت الرحاب بدربي
بسط اليمَّ في طريق شراعي)

* ف 014766464


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved