* لم أكن أعلم أنه ضعيف إلى هذه الدرجة وبسيط مع أنه مطلع جيد ومتابع جيد وذو هيئة حسنة ورونق حسن، وصلة متقطعة كثر الكلام حوله والدس حتى من رئيسه وحتى لما استشرنا (قريبه) لمزه بدهاء مبطن كنا وقتها حذرين منه مع أنه ليس بشيء مع وظيفته المرموقة ومنزلته الاجتماعية الجيدة ومع أنه (مركون في عمله) كما يقولون (الركن إلى أعلى). لقد سبب شكنا فيه الذي وصل إلى 90% إلى تركه وركنه.. إلخ، لكن تبين لنا بعد حين وحين أنه ذو طموح ولديه عجلة وكثرة كلام لا يقدر نتائجه بجانب أنه محسود لوفرة ثقافته واطلاعه وحيويته وحبه للتعدد مما دعا (قريبه) ذاك لحسده. يبدو لنا لا ندري أنه (دعا وفزع إلى الله) إلا بعد تنبهنا لحالات مرت علينا مزعجة مقلقة وقد يكون لها آثار خطيرة ولو بعد ثلاثين سنة، ذلك الرجل (صامت) وان كتب لنا بين حين وحين بحاجته وضرورته لكنا لا نعيره اهتماماً الا ما يفرضه حال المجاملة وحسن الاستقبال لن نطيل/ ماذا نفعل..؟
ط.ل.ل.ل.ل.ل. مصر.
ج - وماذا يضيرك لو وضحت العنوان حتى اجيبك او اجيبكم بواقع حي من الآثار وسير التاريخ ونصوص مطردة في مثل هذا..
يا أخ - ط.ل.ل.ل.ل.ل انت من خلال سؤالك قد اجبت لأنك أدركت او ادركتم براءة الرجل لكن المصيبة إن كان قد اصيب بمرض ما كالسكر او مرض القلب او الضغط بسبب ( ما تقومون به ضده) في سر مكتوم وخيط متصل قد يكون يعلم لكنه (ضعيف إلى هذه الدرجة وبسيط) فهذا اثر خطير قد يجر عليكم محناً (والله لا طاقة لكم بها) لكنها قد تأتي تباعاً إذا كان شعورك صحيحاً ( أنه دعا وفزع إلى الله) لأن مثله في مثل هذا بالذات ليس أمامه إلا (الله) فهل تواجهون الله بما يحل عليكم متقطعاً او ولو بعد حين ؟
الذي أراه هو ما يلي:
1- الندم.
2- العجلة برد اعتباره معنوياً.
3 العجلة برد اعتباره مادياً .
4- تفقد حالته (وحمايته).
5- كسبه.. وتطمينه.. ( ويحكم).
6- عدم لفت نظره (أبداً) إلى أن هذا رد لاعتباره.
7- عدم المبالغة في التحبب إليه لئلا يفطن إلى أنه رد اعتبار.
8- معالجته بطريق ذكي وسريع إن كان قد أصيب بمرض ما خاصة (النفسي).
9- معرفة طبيعته من جديد والتعامل معه بكياسة - ورحمة - وحماية.
10- عدم التعرض (لقريبه) ذاك بل تستفيدون منه دون علمه بما حصل مع أنه لن يسلم منه حسب ما جاء في السؤال.
11- هنا (تكون التوبة) وهذه يدي بأيديكم أنكم لن تروا شيئاً يضركم فالله جل شأنه يمهل ولا يهمل وإذا أخذ أخذ شيئاً فشيئاً، فإن كان العدل مع مثل هذا الضعيف البسيط ورد اعتباره وحمايته ولابد والا فالله لا معقب لحكمه.
آمل دون امر اخباري بما عملتم فسؤالكم ينبئ بخير إي والله ويدل على يقظة حرة وسبيل مقيم. أما سؤالك الخاص عن - بيع السلعة المقلدة على أنها من (الوكالة) وبيع الأرض بوضع اليد إدعاء للإحياء دون إحياء. فهذان أمران محرمان فلا تفعلوا هذا وانظروا ما سلف وصححوا حالكم.
|