* لم أكن اعلم عن حقيقة الحياة الزوجية إلا أشياء عامة لا تخرج عن كونها زواجاً وبيتاً وولداً وحياة جديدة ، تزوجت من رجل صالح لكنه فيما بدا لي ضعيف الشخصية كنت أريده كوالدي لكنني لم أجد هذا، مع الأيام تساهلت في حقه مما أثر على معاشرتي له ليلاً واهمال التزين له وهو ينتقد هذا بين كل حين وحين لكني أستجيب ليوم أو يومين ثم أهمل ذلك فعند المعاشرة مثلاً اتبلد وأسلم نفسي دون هيجان أو اثارة، مع مرور الأيام أدركت أنه (ذكي صامت، أو من (النوع الصامت القوي).
خنته وكرّهت أهلي فيه وهو يسكت (نعم خنته) كرهت أهلي فيه حتى يكونوا في صفي فيما لو بدت مشكلة لكن هيهات (صامت قوي)،
قال لي يوماً:
* أنت تلعبين بالنار.
* كيف.. أنت: واهم.
* أنت تلعبين بالنار.
* وماذاك.. أنت تلعبين بالنار.
لم يزد على هذا لكني حقيقة خفت لا من طلاق أو مشاكل فأنا ذات كيد ودس، لكن غموضه وقوته الصامتة هذا أخافني جداً.
* قال لي سوف تصابين بأشياء صحية مروعة فتنبهي..
تركته لم ألق له بالاً لكنه عاود ذلك مراراً .. في سن (30) جاءني السكر،
وفي (35) حصل لي ضغط مع ازدياد وزني من (65 الى 84).
قال لي (تنبهي)
لقد تبت وانتهيت ولهو عندي اليوم احب إليّ من نفسي،
ماذا ترى لي..؟
(س.أ.أ)
الرياض.. العليا
ج - لم تبيني نوع الخيانة هل هي سرقة ما. هل غيبة ونميمة وقد فعلت ذلك. هل محاولة الإيذاء له وقد فعلت ذلك.
هل هي الخيانة العظمى؟
وماذا ترتب عليها..؟
إن كانت الأخيرة فإن الميثاق ليس بينك وبين الزوج والعهد ليس بينك وبينه بل هو:( بينك وبين الله تعالى) {وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا}. وليس هو بينك وبين الزوج فتقولين: خنته.
تنبهي لهذا سراعاً سراعاً،
وأعظم منه إن كانت الخيانة عظمى قد نتج عنها ثمرة حرام،
ولعله كان يحس بهذا فأراد لك بصمته العذاب عند اليقظة، والشعور بما جنيتِ إذا خلوتِ بنفسك مع ربك.
رتبي أوراق حياتك من جديد، وكفري عن كل خطيئة (إلا خيانة عهد الله وميثاقه) فهذا لا أقدر على الاجابة عليه حتى ألم جيداً بالحاصل كله، ولأن مثله لا يحسن (طرحها) كفاحاً أمام القراء الكرام لأنه يحتاج إلى جلسات خاصة مع (الزوج) آمل تدبر هذا والسير على ما ترين لك ديناً ودنيا.
|