نشرت جريدة الجزيرة في عددها 11479 يوم 12-1- 1425هـ على الصفحة الأخيرة خبراً يقول: إن وزارة الشؤون البلدية والقروية أصدرت تعميماً عاجلاً لفروعها بمنع استخدام الديزل في غسيل السيارات وذلك بناء على تحذير من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يؤكدون فيه أن وقود الديزل يحتوي على مادة مسرطنة تشكل خطراً على الصحة العامة في حالة البلع أو الاستنشاق وأنه يجب أن يقتصر استعماله على ما خصص له كوقود لمحركات الديزل فقط.
هذا ملخص ما جاء في الخبر الصحفي المشار إليه.
وتعليقاً على ذلك أود أن أذكر المسؤولين بالشؤون البلدية والقروية بمنطقة عسير ومحافظة تثليث وبلدية محافظة تثليث أن الديزل هو المادة الوحيدة التي تستعمل في هذه المحافظة في غسل السيارات وكوقود لأفران الخبز وغير ذلك من الاستعمالات كالإنارة في فوانيس السرج بدلاً من الكيروسين والسبب أن هذه المحافظة مترامية الأطراف بمدنها وقراها وهجرها ورغم الأعداد الكبيرة لمحطات الوقود فيها لا توجد محطة واحدة تبيع الكيروسين المعروف شعبياً باسم (القاز) وحجتهم في ذلك أن استقدام القاز مكلف ولا يدر أي مكاسب مادية؟
وأود أن أقول إذا كان استعمال الديزل كغسيل للسيارات يشكل خطراً على صحة الإنسان وتلويث البيئة فاعتقد والله أعلم أن استعماله كوقود للمخابز أشد ضرراً وأكثر خطراً.. لذلك نناشد المسؤولين بمحافطة تثليث النظر في هذا الأمر وإلزام أصحاب محطات الوقود بتوفير الكيروسين ليكون بديلاً عن الديزل، وقبل ذلك منع أفران الخبز من استعمال الديزل كوقود لأفرانهم حفاظاً على صحة المواطن في هذه المحافظة ذات السكان الكثر والمساحات الشاسعة.
فراج بن شافي بن ملحم /وادي جاش - تثليث |