سعادة رئيس التحرير الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أود أن أقدم لكم وللعاملين معكم في هذا الصرح الإعلامي الشامخ أصدق عبارات الشكر والتقدير على ما تبذلونه في هذه الصحيفة الغالية من تقديم خدمات جليلة للقراء الكرام، وذلك بإتاحة العديد من الصفحات الخاصة بالمجتمع (كعزيزتي الجزيرة والرأي ووطن ومواطن وتحقيقات) وغيرها من الصفحات الكثيرة التي تحتويها صحيفتكم العامرة بخلاف بعض الصحف التي مع الأسف لم تهتم بمثل هذه الجوانب المهمة في المجتمع.
كنت أريد من خلال صحيفتكم الغراء أن أهمس في آذان الاخوة الكتاب في صفحة (عزيزتي الجزيرة) أن يستغلوا هذه الصفحة بالمفيد، الذي أريده ويريده غيري غير مشكوك فيه، هو أننا نرتقي قليلا بمقالاتنا ونتحدث عن واقعنا اليومي بطرح قضايانا الاجتماعية المتعلقة بنا من جهة، والمتعلقة بالطرف الآخر من جهة أخرى كالدوائر الحكومية والمصالح الحكومية والشركات والمؤسسات التي ارتبطنا بها في الغالب بشكل دائم. عموما أنا لا أفرض هذا الرأي إطلاقا وإنما أرى من وجهة نظر شخصية فقط أن حديثنا عن الأمور المتعلقة بحياتنا اليومية هو أفضل شيء نتداوله من خلال صحيفتنا الغالية (الجزيرة). كما يسرني - سعادة رئيس التحرير - أن أشيد ببعض الكتاب في صفحة (الرأي) فهم بحق كتاب رأي متميز ولولا دعم سعادتكم هؤلاء بإيجاد صفحة للرأي لما ظهر تميزهم؛ فالشكر - بعد الله - لكم على هذا العمل المحمود.
أود أيضا أن أثني على صفحة (وطن ومواطن) فهي بحق صفحة مباركة تهتم كثيراً بإيصال صوت المواطن للمسؤول سواء على المستوى الوزاري أم على المستويات الأخرى فلولا دعم سعادتكم هذه الصفحة لما تم حل بعض الإشكاليات التي يطرحها القراء في هذه الصفحة، وذلك بعد تعقيبات أصحاب الشأن عما يكتب في هذه الصفحة، علماً - يا سعادة الرئيس - أننا نطمح بالمزيد من قبلكم؛ حيث إننا نتمنى أن تكون صفحة (وطن ومواطن) ثلاثة أيام في الأسبوع أو كما ترونه مناسباً؛ فأنتم أدرى بعملكم وإنما نحن قراء نطمع منكم في المزيد في جميع الجوانب.
كما أود أن أشيد - سعادة الرئيس - بتخصيص صحيفتكم الغراء صفحة أسبوعية جميلة اسمها (شواطئ) التي يتم إخراجها بإخراج يستحق الشكر والثناء كما أنه من الممكن تسمية هذه الصفحة (فاكهة الجمعة) فهي بحق صفحة مزجت بين الماضي والحاضر وربطت بين الأفكار الماضية والأفكار الحديثة.
ختاماً أرجو من الله العلي القدير أن يجعل ما عملتموه وما تعملونه أنتم ومن خلفكم من العاملين في ميزان حسناتكم يوم القيامة. والله الموفق.
عمر عبد الله الربيعان /الرياض |