قالت:
- تلك الشوكةُ التي تُدمي إصبعي حين أقطفُ الوردةَ وأقدِّمها للآخر، هي ذاتها التي أخطُّ بها في داخلي لونَ الفرحةِ في وجه من يأخذُ الوردة !.
- ليس أمتعَ من لحظة عفوٍ عن زلَّات الآخرين..
- إنَّ عفوك عن الآخر سبيلٌ له كي يرقى إلى براح صفحك...
- إنَّ إيمانك بقرب الله منكَ، كفيلٌ بغسل ما يتركه عبور الناس بكَ...
هذا لكم، أمّا ما هو لي فأقول:
*** كتب العباس السّني من الخرطوم: (... أقوم بعمل إحصاء مبدئي لعدد كتاب الزوايا اليومية في صحف السودان، ورغبت في مقارنتها بخمس صحف سعودية،... وليس هذا موضوعي معكِ،... أود أن أنقل لك - ابنهاري - بأسلوبك، وطريقة تقديم فكرتك، وأشعر أنَّ هناك إنسانة وراء السطور...، هل يمكنني أن أحظى بما ليس موجوداً في موقع الجزيرة حيث حصلت من هذا الموقع على سحب لمقالات عمودك، لكن قيل لي ان لديك (أضعاف)، ما فيه... ولك سيدتي بالغ تقديري وإعجابي).
*** ويا العباس: شكراً مفعماً بالتقدير لما جاء في رسالتك التي اختصرتها حرصاً على الوفاء بما تريد، وإن كنت تقصد جميع ما كتبت فلي أن أبذل عمراً آخر له، أمّا ما هو في الزوايا اليومية فيمكنك العودة إلى أرشيف جريدة (الرياض). لديّ قناعة بأنّ ما أكتبه وينشر ليس لي، فقد وهبته للقارئ لذلك لا أعود إليه، فلا أستطيع حصره. أكرّر تقديري وشكري. وسأزودك على عنوانك بالمطبوع.
*** كتبت زينب رسائل مقالات دون ذكر اسمها كاملاً، ولا ما تريد فيا زينب، لديكِ موهبة جميلة، وأسلوبك ينم عن مستقبل كاتبة جميلة فهل يمكنك الإفصاح عما تريدين؟ واتمام اسمك يا صغيرتي؟.
*** كتبت وفاء آل السيد عبد رب النبي: .. قبل ثلاث سنوات أرسلت ثلاث قصص لأحد محرري الثقافة في صحيفة غير الجزيرة، ولم يعلق ولم ينشرها، وقبل يومين كنت أتصفح أحد المواقع في (الإنترنت)، فوجدت قصصي منشورة باسم قريب من اسم ذلك المحرر مع اختلاف بسيط. ماذا أفعل سيدتي وهل يمكنني أن أرسل لك ما أكتب وأتلقى توجيهاتك وأظهر عن طريقك مما حدث لكثيرات عرفت أنك تبنّيتهن؟.
*** ويا وفاء، بالنسبة لما حدث مع المحرر فيمكنك التوثيق وتوجيه ذلك إلى جهة الاختصاص لحفظ الحق حتى إن كنتِ مبتدئة فما حدث ينم عن عدم الأمانة أمّا إن كنتِ ستمرّرين الأمر ففي ذلك ما يدعو إلى استمراء الموقف. والسلوك الصحيح ان يعاقب مثل هذا المحرر. أمّا عن محاولاتكِ فمرحباً بكِ وبما تكتبين فإني لن أتوانى عن الوقوف إلى جانبكِ وتحقيق ما تصبين إليه فتلك مسؤوليتي وواجبي.
*** إلى: - كمال الفواز جدة: وصلت رسالتك، ولا علم لي يا كمال إن كانت هناك إمكانية وجود نسخ من الكتاب أم لا. ولعل الناشر هو من يفيدك.
- هند السماري: لا تتردّدي، إنّي أرنو لمحاولاتكِ يا صغيرتي ولقد لمست بوادر هذه الموهبة الجميلة في القصة المرسومة. وسوف أحيلها إلى المسؤولات عن هذه المواهب في الجهات ذات الشأن.
- صالح سعد العبد الكريم: ومع بالغ شكري، أهنئ هذه الروح فيك يا صالح. وفقك الله. ورسالتك مع اقتراحك أحلتها لصاحب الصلاحية في هذا الشأن.
عنوان المراسلة: الرياض: 11683 ص ب : 93855 |