في يوم الاثنين 30 ذي الحجة عام 1423هـ الموافق 3 من مارس - آذار 2003م تمخضت جريدة الجزيرة فولدت (المجلة الثقافية) وكان لمولدها فرح عظيم في الوسط الأدبي ولدى جميع القراء.
وفي يوم الاثنين 1 محرم عام 1425هـ تكون قد أمضت سنة من عمرها واعتبره الكتَّاب والقراء عيد ميلادها الأول فتسابقوا في تقريظها والإشادة بنهجها الذي سار بالقارئ إلى عمق الثقافة بأنواعها، حيث لم يخل أي عدد منها من الشعر في مختلف الاتجاهات ومن فنون النثر وتنوّعاته.
وقد رأيت أن تكون لي مشاركة في الإشادة بها وبواقع مسيرتها التي حققت الفائدة التي كان يرجوها محرروها منها فكانت قريحة الشعر أقرب إلى سن القلم من النثر وكانت هذه الأبيات من الشعر:
|
(الثقافية) مَضّتْ
سنة بعد الولاده
رفلت فيها بثوب
فاز منَّا بالإشاده
كل اثنين نراها
قد أطلت مثل غاده
هبةٌ كانت من (الج
زيرة) ذات الرياده
فغدت منبر رأي
لأديب ذي سياده
وغدت نبراس علم
يبهر العقل اتقاده
وقد ازدانت بنثر
وبشعر كالقلاده
وعلوم منتقاةٍ
دون نقص أو زياده
يجد القارئ فيها
مبتغاه ومراده
كم سقت ظامئ علم
وانتشى منها فؤاده
ظمئه سبعة أيا
مٍ وفي الاثنين زاده
فهي للروح غذاءٌ
وهي للنفس سعاده |
أحمد الدامغ | 
