عبر الزميلة (البلاد )ودع السفير د. عبدالعزيز خوجة سفير خادم الحرمين الشريفين في الرباط المغرب بعد أكثر من عقد من الزمن، كان خلالها سفيراً ومقيماً في المغرب. والوداع لم يكن مقالاً بل كان عبارة عن قصيدة وداعية مؤثرة صافح بها د. خوجة قراء البلاد في وثبتها الأخيرة وعلى صفحتها الأخيرة. وكان في الركن الآخر من الصفحة الأستاذ علي حسون رئيس تحرير البلاد المكلف وهو يكتب قصة لمسافر لأول مرة على طائرة من مطار المدينة المنورة الى مدينة بيروت قبل عدة عقود وربما كان الحسون يقصد نفسه، أو أحد أصدقائه والطائرة كانت من طراز (الداكوتا).
المهم أن الزميلة البلاد بدأت تنطلق الى عالم أرحب وتتنفس عالم التطور الصحفي بسبب مهنية الحسون.. فمزيداً من التوفيق.
|