* الرياض - واس:
رداً على التصريح الصادر على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ليوم 17 مارس 2004م حول اعتقال بعض المواطنين فى الرياض يوم 16 مارس 2004م.
أدلى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية بالتصريح الآتي أصبنا بخيبة أمل إزاء ما جاء فى البيان الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية حول اعتقال المملكة لعدد من المواطنين بسبب تورطهم فى أعمال تحريض واستخدام أسماء لأشخاص معروفين وذوي سمعة دون أخذ موافقتهم وذلك لإثارة البلبلة في وقت أحوج ما تكون فيه البلاد للرؤية الواضحة والوحدة الوطنية وتتعرض فيه لهجمات من الإرهابيين.
وأضاف المصدر أنه كان من الأجدى أن تلجأ وزارة الخارجية الأمريكية للتشاور معنا لمعرفة الحقائق المحيطة بالموضوع قبل الادلاء بتصريح الناطق الرسمي باسمها هذا علاوة على أن حكومة المملكة تعتبر الموضوع شأناً أمنياً داخلياً وإجراءً يتعلق بحفظ الأمن ومصلحة المواطن ويخص المملكة وحدها.
وكان مندوب وكالة الأنباء السعودية قد أجاب عن سؤال يوم الأربعاء الماضي بأن هناك أشخاصاً تم إيقافهم حديثاً وأسباب ذلك.. حيث صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أنه تم إيقاف عدد محدود من الأشخاص للتحقيق معهم فيما نسب إليهم من إصدار بيانات لا تخدم وحدة الوطن وتماسك المجتمع القائم على الشريعة الإسلامية.
والله ولي التوفيق.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن (الموقوفين) هم: الدكتور عبد الله الحامد والدكتور متروك الفالح والدكتور توفيق القصير ومحمد سعيد الطيب وخالد الحامد لكن لم يتأكد للجزيرة ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
|