* الرياض - الجزيرة:
أكد المهندس طلعت بن ظافر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أن دور الاستشارات الصناعية وتوفير الخبرات اللازمة يزداد يوماً بعد يوم نظراً لأن العالم يشهد تغيرات مهمة تطرح العديد من التحديات مثل تحرير التجارة العالمية وحماية المعرفة عبر حماية الملكية الفكرية وإعادة الهيكلة الاقتصادية مثل الخصخصة ورفع الدعم الوطني عن السلع والخدمات.
وقال الظافر في تصريحات له على هامش مشاركته في أعمال الملتقى العربي الأول حول دور الاستشارات والتدريب في تفعيل أداء منظمات الأعمال العربية للمرحلة القادمة الذي ينعقد بالعاصمة السورية دمشق من 20-23 مارس الجاري، إن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أعطت أهمية كبيرة للاستشارات والتدريب، حيث تقوم المنظمة بتنفيذ العديد من الأعمال الاستشارية من خلال اختيار الخبراء المناسبين مشيراً إلى أنها قامت خلال العشرين سنة الماضية بتنفيذ 678 عمل استشاري بمعدل 32 عملا استشاريا لكل دولة عربية اضافة إلى ثلاثة أعمال استشارية لثلاث دول أفريقية هي جزر الرأس الأخضر، مالاوي وموزمبيق في إطار عملها كبيت خبرة. وقال الظافر إن هذه الاستشارات تناولت مجالات عدة منها الطاقات الإنتاجية، مستلزمات الإنتاج، تحسين الكفاءة الإنتاجية، التخطيط، التخزين، الصيانة ، الجودة والمواصفات، محاسبة التكاليف، دراسات التسويق، تقنيات المعلومات، التكنولوجيا، البيئة. كما شملت الاستشارات مختلف القطاعات الصناعية والمناطق الصناعية منها على سبيل المثال قطاع الصناعات الغذائية والنسيج والجلدية والإنشائية وقطاع الكيميائية والقطاعات الميكانيكية، والكهربائية، الدوائية، والورقية، البلاستيكية، التقليدية.
وأشار مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين إلى وجود العديد من المعوقات والمشاكل التي تواجه المنظمة عند تقديم الاستشارات منها: النقص الواضح في مجال المعلومات والاحصاءات التي لا بد أن تتوفر للاستشاري من قبل الجهات التي يقدم لها الاستشارة بالإضافة إلى النظرة الضيقة للاستشاري على أنه قادم ليكشف الأخطاء وليس تقديم المساعدة وعدم الوضوح في طرح المشاكل والمعوقات التي تواجهها المؤسسة طالبة الاستشارة مع ضرورة معالجة هذه المشاكل في كافة المجالات من أجل تحقيق الفعالية المطلوبة.
|