*فلسطين المحتلة-بلال أبو دقة:
أسقط الكنيست الإسرائيلي، بأغلبية ساحقة اقتراح قانون قدمه، عصام مخول، العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، لإغلاق المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا.. وعارض مشروع القانون (65 نائبًا)، بينما أيده ستة أعضاء..
وقال العضو العربي عصام مخول في اقتراحه: إنه يجب إغلاق المفاعل النووي بسبب قِدمه والخطورة التي يشكلها..
وكان خبير الذرة الإسرائيلي، مردخاي فعنونو، الذي أدين بتسريب معلومات حول القدرات النووية لإسرائيل، وحكم عليه بالسجن لمدة (18 عاما)، بعد اختطافه من إيطاليا وإحضاره سرا إلى اسرائيل، قال مؤخرا:
انه لا حاجة به إلى كشف المزيد من أسرار الطاقة النووية لإسرائيل، بعد إطلاق سراحه، لأن نهاية الدولة العبرية باتت قريبة..
وفي هذا السياق كشفت مؤخرا جهة رسمية في سلاح الجو الأميركي النقاب عن أن بعض القنابل النووية التي تمتلكها إسرائيل، هي قنابل هيدروجين التي تفوق شدة انفجارها القنابل الذرية العادية بين 100 و-1000 مرة.. وطبقاً للمعطيات فإن إسرائيل تحتل المكان الخامس بين الدول النووية..
وكشفت مؤخرا مقالة نشرت على صفحات موقع الإنترنت التابع لمعهد منع انتشار السلاح النووي، الذي يديره سلاح الجو الأميركي، أن إسرائيل تملك ما يزيد على (400) رأس نووي وقنابل هيدروجينية..
وكتبت المقالة المذكورة بقلم (الكولونيل المتقاعد ورنر فارر)، وهو طبيب شغل عدة مناصب قيادية في الجيش الأميركي وخدم إبان الحرب في فيتنام، وكذلك في قواعد أميركية في القارة الأوروبية..
وتصف المقالة تاريخ تطوير القدرة النووية الإسرائيلية، وتقول أن هذه القدرة تعد أحد الأسباب التي تعزز استمرار الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل.. ووفق ما جاء في المقالة، التي طالعتها الجزيرة وتعرضها لقرائها:
فقد كدست إسرائيل في العام 1967 (15 رأساً نووياً)، وفي العام 1976، أصبح عددها يتراوح بين (15 و 20)، وارتفع هذا العدد في العام 1980 بشكل ملحوظ ليصبح (200 رأس نووي)..
وحسب الكولونيل الأمريكي المتقاعد، ففي العام 1997، كان بحوزة إسرائيل ما يزيد على (400 قنبلة ذرية وهيدروجينية)..
|