|
أيها الزائر الثقيل، حللت مبكراً، فلا أهلاً ولا مرحباً، لكنني أعلم يقيناً بأنك قادم لا محالة، فأعددت نفسي للتعايش معك، رغم نفوري منك، وآليت على نفسي أن أغيب ظاهرك عن الأنظار كلما أردت أن تميط لثامك، وتطل بوجهك الكالح، رغم علمي بأنك لن تبارح. أسألك بالذي خلقك لِم هذه العجلة بالقدوم، هل هي جبلة فيك، أم هو حب به ابتليت؟ فإن كان جبلة صبرنا واحتسبنا، وإن كان حباً، فنحن والله لك من القالين المبغضين. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |