العلولا اجتهد وما كل مجتهد بمصيب

قد يكون الكاتب الاستاذ أحمد العلولا اجتهد كثيرا وحاول من خلال كتابه:
(الحركة الرياضية بمنطقة القصيم) ان يوثق ويبرز الحركة الرياضية في منطقة القصيم لأنها بالفعل بحاجة للتوثيق والبروز ومتأكد ان الكثير يجهل تاريخ الحركة الرياضية بمنطقة القصيم بما فيهم ابناؤها وبدلا من ان نقدم الشكر والتقدير للكاتب على إنجازه وبالفعل هذا إنجاز يستحق الإشادة يواجه الكاتب سيلا من الانتقادات أنا هنا لا أدافع عن الكاتب شخصيا أو عن محتوى الكتاب ولكنني أقول إنه اجتهد وما كل مجتهد بمصيب فالكمال للواحد الأحد والكتاب لم يكن مكتملا ولن يكون كذلك حتى ولو حاول العلولا مرة ثانية وثالثة ..الخ.
الكاتب رمى الكرة في مرمى الاندية فمنهم من استغل الفرصة وزود العلولا بكل كبيرة وصغيرة عن ناديه كاندية الرائد والعربي والحزم مثلا فاخذوا حقهم كاملاً ومنهم من تجاهل أهمية الكتاب وزوده برؤوس اقلام كناديي التعاون والنجمة فكانت معلوماتهما شحيحة وتجاهلا الكثير من انجازاتهما ورموزهما فلماذا يحملون الكاتب المسؤولية هذه مسؤولياتهم أولا وأخيرا والدليل ان مسؤولي الأندية الأخرى أشادوا كثيرا بهذا الكتاب وكان الأولى ان يكون بدلا من هذه الانتقادات ملاحظات لا أكثر ولا أقل فالانتقادات بحد ذاتها تعتبر تجاهلا لجهود المؤلف.
فهذه تعتبر باكورة انتاج وفتح مجال لمن أراد ان يكتب عن الحركة الرياضية في المنطقة فالطريق أمامه لن يكون صعباً.
الشكر والتقدير لمؤلف الكتاب الاستاذ أحمد العلولا