كتب الأخ عبدالله الكثيري موضوعاً في زاويته (شاطئ) يوم الجمعة الماضي والذي أشار فيه إلى أن السائقين تحولوا إلى طباخين، وأنا أقول آمل أن يعيد النظر في مقاله، لأسباب منها:
1- اختلاف طبائع الناس وعاداتهم مما يحتم أخذها في الاعتبار.
2- إن السائق يطبخ لنفسه ما تشتهيه نفسه.
3- إن السائق يأخذ على ذلك مقابلاً مادياً.
4- إن الكفيل قد يؤمن المواد الغذائية للسائق.
5- إن المطاعم ومحلات الوجبات السريعة منتشرة.
6- إن استقدام السائق لحاجة تقدر بقدرها.
فكيف يصير الخادم مخدوماً مع أخذ مستويات الأسر التي لديها سائق في الاعتبار صحياً ومالياً واجتماعياً إضافة إلى فوارق السن واللغة وخطر الاختلاط بغير المحارم في أمور يومية كالأكل؟!.
7- إن من القواعد الشرعية (إزالة الضرر) و(لا ضرر ولا ضرار) ونحوهما لتنقية البيئة من الروائح التي يعاني المصلون من أضعافها والمنبعثة من مطعم ملاصق لمسجد!.
8- أصون عرضي بمالي لا أدنسه
لا بارك الله بعد العرض في المال
وحيث إن الدين النصيحة آمل مرة أخرى التكرم بإعادة النظر في ذلك، جعلنا الله جميعاً من المتعاونين على البر والتقوى.
حماد بن حماد النصيف |