* الرياض - واس:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ونائب رئيس مجلس المنطقة الاجتماع الذي عقده مجلس منطقة الرياض في قصر الحكم مساء أمس الاول الثلاثاء الخامس والعشرين من شهر محرم الحالي ضمن دورته الثانية.
واستهل سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز الجلسة بكلمة شكر فيها الأعضاء على مايقومون به من جهود ودراسات مفيدة. وتم خلال استعراض التقارير المقدمة من لجان المجلس التحضيرية التي تضمنت عددا من الدراسات التي أجريت على الموضوعات والمقترحات المقدمة من الأعضاء وكذلك ما قدم من بعض المواطنين التي كانت تهدف للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية والصحية والاقتصادية والجوانب الخدمية الأخرى واتخذ المجلس بشأنها القرارات اللازمة.
فقد اطلع المجلس على التقرير الخاص بمصادر المياه المعدة للشرب وكذلك المخصصة للزراعة وضرورة الاهتمام بها وبدور لجان المراقبة وازالة التعديات وتوسيع مجالها ليشمل منع الحفر العشوائي للابار والتأكد من وجود رخص حفر الآبار وكذلك مراقبة تحركات أجهزة الحفر وضرورة حصول أصحابها على رخصة مزاولة الحفر سارية المفعول.
كما ناقش المجلس مالوحظ من قيام بعض الأشخاص داخل المدينة بحفر الآبار وتصريف مياه الصرف الصحي اليها ونظرا لم تسببه هذه المياه من تلوث للمياه الجوفية فقد وجه المجلس بضرورة التأكيد على اللجنة التي سبق وأن انيط بها متابعة هذه المشكلة بالمتابعة الميدانية التأكيد على فروع وزارتي المياه والكهرباء والشؤون البلدية والقروية والدوريات الامنية بتلقي البلاغات وضبط من يقوم بهذا الفعل وتطبيق الجزاءات الرادعة بحقه بما يحفظ سلامة المياه الجوفية.
وناقش المجلس المقترح المقدم لحماية الشباب من السلوكيات المنحرفة والافكار المضللة وترسيخ المنهج القويم والعقيدة الصافية وفق منهج تربوي سليم لتوعية الشباب والاهتمام بهم فاستحسن المجلس ايجاد المادة العلمية الصحيحة المقنعة بأسلوب مرئي لتوعية الشباب والاهتمام بهم وأوصى بأن
تتبنى وزارة التربية والتعليم هذا الطرح النافع.
كما بحث مجلس منطقة الرياض حاجة المدارس الاهلية الخاصة الى أراض واستفادة المرافق التعليمية الخاصة من بعض المواقع التي تتبع أمانة مدينة الرياض والجهات الحكومية الاخرى التي تطرح للاستثمار أو البيع تعطى للمدارس الاهلية الاولوية بما يكون عاملا لتشجيع المستثمرين في هذا القطاع.
وناقش المجلس مجموعة من الطلبات الخاصة بفتح مدارس للبنين والبنات للعام الدراسي المقبل 1425- 1426هـ بمنطقة الرياض وأيد المجلس فتح خمس وخمسين مدرسة للبنين وتسع وأربعين مدرسة للبنات.
كما تابع المجلس استعراض معوقات البيئة الاستثمارية في المملكة وأيد المجلس الجهود الداعمة للتغلب على تلك المعوقات ومن أبرزها العمل على تسهيل الاجراءات المتبعة في المرافق الحكومية الخدمية وتسهيل الاجراءات للوصول للاهداف التي ينشدها ولاة الامر بتسهيل وتيسير الامور التي تهم المواطنين بشكل عام.
وفي الشأن الاجتماعي اطلع المجلس على التقارير والمكاتبات التي تمت بشأن فئات المجتمع المحتاجة ممن لا يكفي دخله حاجاته الضرورية وكذلك ما خصص للعجزة والارامل والايتام وذوي العاهات الجسمية أو الذهنية فأشاد المجلس بما توليه الدولة على أعلى المستويات لهذا الموضوع من عناية واهتمام.
وفي نهاية الاجتماع أوصى مجلس المنطقة بعمل اطار تنسيقي لهذه الجهود لتحقيق الاهداف المرجوه.
|