(اتصالات) الإماراتية تسعى للدخول إلى سوق الهاتف المحمول السعودي

* أبوظبي - رويترز :
أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات أنها ستقدم طلبا للتأهيل المبدئي للحصول على رخصة توفير خدمات الهاتف المحمول في المملكة العربية السعودية الذي أعلنت المملكة فتحه حديثا للاستثمار من قبل القطاع الخاص.
وأشارت المؤسسة في بيان رسمي إلى أن هذه الخطوة تعد (إحدى المبادرات التي تتخذها اتصالات الإماراتية لدخول أسواق جديدة بعد النجاح الذي حققته في دولة الامارات العربية المتحدة).
وقالت المؤسسة انها شكلت تحالفا مع عدد من المستثمرين السعوديين البارزين للتوافق مع الشروط الموضوعة من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن عملية منح التراخيص في المملكة.
كما ستتولى شركتان ذات خبرة عالمية تقديم خدمات استشارية للمؤسسة في المجالين المالي والقانوني خلال عملية تقديم الطلبات المبدئية.
وقال سعيد البحار مدير عام الأعمال التجارية الدولية باتصالات (المؤسسة تستطلع جميع الفرص المتاحة لدخول الاسواق الجديدة عند توفر الظروف المناسبة يسرنا في الوقت الراهن الاعلان عن بدء اجراءاتنا للدخول في المراحل المبدئية للتقدم للتأهيل بالسوق السعودي الذي يمثل فرصة استثمارية جيدة).
ولم يقدم المسؤول المزيد من الايضاحات حول خطط اتصالات الدخول إلى سوق الهاتف المحمول في المملكة مشيرا إلى (حساسية الموضوع خاصة خلال الأشهر المقبلة التي يتم خلالها منح التراخيص النهائية).
وقال (اتصالات مؤسسة طموحة تحرص على التخطيط المستقبلي واهتمامها بتوفير خدمات الهاتف المتحرك في المملكة العربية السعودية يعكس توجهها الاستراتيجي نحو الاستثمارات الخارجية لاسيما وأن اتصالات قد سبق لها الاستثمار في أسواق قطر والسودان وزنجبار والتي شكلت فرصا لاعمال خارجية متوازنة ومتوازية مع عملها في الدولة).
وأشار في هذا الصدد إلى أن اتصالات تمتلك نحو 34.52 في المئة من حقوق ملكية شركة الثريا للاتصالات عبر الاقمار الصناعية و34 في المئة من حقوق ملكية شركة - زانتل - في زنجبار ونحو 5.1 في المئة من شركة - سوداتل - في السودان بالاضافة إلى مليون سهم في شركة قطر للاتصالات - كيوتل -.
يذكر أن اتصالات التي تحتكر خدمات الاتصالات الهاتفية في الإمارات مملوكة بنسبة 60 في المئة للحكومة والنسبة الباقية لمستثمرين من القطاع الخاص الاماراتي.
وكانت اتصالات أعلنت أن أرباحها خلال العام الماضي ارتفعت بنسبة 17 في المئة مقارنة مع أرباح عام 2002 لتصل إلى نحو 2.87 مليار درهم. - 781 مليون دولار أمريكي -.