ان من الطبيعي أن يتأهل فريقا الأهلي والاتحاد لنهائي كأس سمو ولي العهد.. وذلك عطفا على حضورهما الشرفي والبطولي طوال المواسم الرياضية الماضية.. فضلا عن مقومات التفوق التي يمتلكها كل منهما.. وبالتالي جاءت أحقيتهما بمثابة الإنصاف من حيث العمل الدؤوب الذي تقوم به إدارتاهما من جانب الدعم المادي والمعنوي الامر الذي جاء فيه حضورهما ثابتا في النهائيات المحلية.. وعدد من المشاركات الخارجية والتي أثبتا من خلالها أن الإنجازات لا تتحكى جزافا.. وانما شواهد ووقائع وأحداث وأرقام تترجم بمنصات التتويج.
وهذا بالطبع ليس تقليلا من شأن وأحقية الفريقين (الجريحين) النصر والهلال بقدر ما هي امكانيات ومعايير فنية ونجومية يفتقرها كل منهما في الوقت الراهن.
أقول.. إلى موعد النهائي الكبير (المرتقب) نجدد أمانينا (كرياضيين) بأن يساهم الأخضر والأصفر في ختام كروي ماتع يعكسان من خلاله مدى ما وصلت إليه الكرة السعودية من حضور مشرف وعلى كافة الأصعدة.. وذلك من خلال أمسية كروية نترقبها بشغف من حيث الإثارة والندية على المستويين الكروي والنجومي وبالتالي يكون الختام مسكا.
فلاشات صحفية
* نظام الذهاب والإياب في الدور قبل النهائي أضفى إثارة على المسابقة.. فضلا عن كونه جاء وبمثابة (عدم العذر) لأي فريق خاسر.
* لو قدمت عناصر الفريق النصراوي عطاء وأداء فنيا راقيا كما قدمه نشأت أكرم في مرحلة الذهاب أو حتى محمد شريفي في الإياب لربما كسب النصر.. وفي اعتقادي الشخصي أن الاتحاد لعب في تينك المرحلتين .. أمام هذين النجمين وليس أمام العالمي!
* نؤمن كثيرا بأن الرياضي والمتابع يملك من الثقافة والمعرفة الكروية ما يجعله بغير حاجة لاستغفاله أو تضليله من قبل البعض.. كل ما أخشاه أن يأتي ذلك اليوم.. الذي يقف فيه المتلقي (بالسخرية بحق هؤلاء المضللين)!
* من العوامل التي ساهمت في وصول (الأهلي) للنهائي وقوف أجهزته الفنية والإدارية ووصولها لنقاط الضعف بالفريق الأمر الذي سارع في استقطاب عدد من الأسماء الجيدة.. أمثال عماد صديق، صاحب العبدالله، تيسير الجاسم.
* في الوقت الذي استفاد فيه الاتحاديون من صفقات لاعبيه - غير السعوديين - في تلك المسابقة.. جاءت صفعات على النصراويين والهلاليين من (أجانبهم).
* إلى ما قبل ضربة الجزاء النصراوية.. توقعت أن يعلن الفريق عن انسحابه من المباراة.. وذلك حفاظا على ما تبقى له من عراقة.. خصوصا وأنهم ليس بحاجة إلى انتكاسات جديدة أو هزات تاريخية ولكن خاب توقعي.
* لا أعرف لماذا يبحث النصراويون عن المدربين ولديهم كوادر وطنية مقتدرة كالجوهر وخميس وكميخ.. على الأقل توفر مبالغ طائلة وتسخيرها بالتعاقدات مع لاعبين محليين يمكن من خلالهم إعادة الفريق لمنصات الذهب.
* لو تم تشكيل فريق نجومي على مستوى مسابقة كأس ولي العهد لكان على الشكل التالي: في الحراسة الدعيع وشريفي في الدفاع الدوخي، عماد صديق، أحمد العجمي، الرجاء، في الوسط صاحب العبدالله، نشأت أكرم، سعد الدوسري، تشيكو في خط المقدمة أبو شروان، صالح بشير.
* وذهبت البطولة الثانية عن (النصر) وتبقى واحدة!! في الميدان ترى هل الأصفر قادر أن يحققها وتحفظ الإدارة جزءاً من وعدها للجماهير؟ أم أن أنصاره سيرددون ما أطولك يا ليل؟!
* من الأسباب الحقيقية.. التي عصفت بالهلال والنصر وجعلتهما خارج المنافسات المحلية فنية من جانب الزعيم وإدارية من جانب العالمي!
آخر المطاف
قالوا:ليس هناك واجبات أقل من مستواك أو قدرتك
|