لوحده.....
كلُّ الأعمار فيه.. كلُّ الأجساد به..
يحتويها.. يحتضنها.. يرسو بها.. ليسعدها من جديد.
بصمته.....
ينتشلها من أساها ويأسى معها
يرسو بها عن ضيقها.. ويضيق لها
يصارع أنفاسها معها.. ليعيدَ هدأتها
أعياه ألمها.... وألمّ به إعياؤها
عرفته......
احتوت خفقاته كل الأجناس
ازدحمت جنباته بكل الأنفاس
فتصاعدت.. شهيقا لازفير فيه.. إلا أدمعاً
نزفها ابتساماً في كل آهٍ سألته عوناً
في كل عين نظرته نجده
في كل شفاه أطبقت صمتاً
يا ااا الخفقه...... يا اا العنانه
لكم أحببته.... وأحببتُ الخير فيه... كل الخير فيه
في ملامحه......
شحوووب السنون.... والم تنتسب منه
وطأة الظنون... وألم تنتسب له
حزَن الأحزان... واخالها بلغت منه
كل الأفراح... وياليتها له
شهدتُه...
شكر كل الأعين..
وعجز كل الأحرف..
يمتدحه الطرف.. ويجزيه ربُّ العرش.
لازلت...
أرقبه عن بُعد واخشى عليه
اناجيه من قُرب لأطمئن عليه
ليتني احتويه.. وأحمي شغافه منه.. من زفيره القاتم..
اداعبه.. وأهمس فيه..
رفقاً بك مِنك أيها الكبير!!
فيشدو مبسمه!!!
|