* ولنجتون - د ب أ:
مثلت ليزلي مارتين التي قادت حملات في جميع أنحاء نيوزيلندا داعية إلى القتل الرحيم بصورة طواعية أمام المحكمة أمس الاثنين بتهمة الشروع في قتل أمها المريضة بمرض لا يرجى شفاؤه.
ووجهت المحكمة إلى مارتين (40 عاماً) تهمة الشروع في القتل بعد ما كشفت عنه في كتابها الذي أصدرته بعنوان (الموت مثل الكلب) من أنها حقنت أمها المريضة بالسرطان جرعة زائدة من المورفين، بل حاولت في وقت لاحق أن تكتم أنفاسها بوسادة الفراش. ووجهت محكمة وانجاني العليا إلى ليزلي الممرضة السابقة في مجال العناية المركَّزة بالمرضى تهمتين بالشروع في القتل عندما مثلت أمامها في القضية التي من المتوقَّع أن يستمر النظر فيها لنحو أسبوعين. ونما إلى علم المحكمة أنه ألقي القبض على مارتين ووجّه إليها الاتهام بعد مرور أربع سنوات من وفاة والدتها عام 1999 عن عمر يناهز 69 عاماً عندما أعادت الشرطة فتح التحقيق في ملابسات الوفاة بعد صدور كتاب مارتين في الأسواق. وتواجه مارتين عقوبة السجن 14 عاماً في حالة إدانتها. وكان البرلمان النيوزلندي رفض في العام الماضي للمرة الثانية اقتراحاً بالسماح بالقتل الرحيم.
|