*الرياض - أحمد القرني:
اختتمت فعاليات اجتماع طب العيون السعودي 2004م، الذي عُقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض مؤخراً 7- 10مارس برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون ومعالي وزير الصحة المندوب المفوض الدكتور حمد بن عبدالله المانع.
وفي الجلسة الختامية قدَّم رئيس التعليم الطبي المستمر الدكتور وليد عبدالعزيز الراشد الشكر للِّجان المنظمة للاجتماع، وللأساتذة الأطباء المشاركين والمتحدثين، والجهات المساندة، والشركات الطبية التي شاركت بالمعرض الطبي الذي صاحب أيام الاجتماع الأربعة.
ورفع الدكتور الراشد شكر جميع المشاركين باجتماع 2004م إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز راعي طب العيون بالمملكة؛ لما يقدمه سموه من متابعة كريمة لكل ما من شأنه الارتقاء بنشاطات طب العيون، وعناية سموه بتوفير كل الدعم لنجاح اجتماعات طب العيون السنوية؛ مما هيَّأ لطب العيون 2004م استقطاب ثمانمائة شخص بين أطباء وطبيبات عيون، وإخصائيين وإخصائيات البصريات، وغيرهم، ما يعدُّ أكبر رقم تحققه اجتماعات طب العيون السابقة.
استمر الاجتماع هذا العام أربعة أيام، ناقش مائة ورقة علمية، واعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية 26 ساعة تعليمية لمن شاركوا فيه، وشارك به 55 متحدثاً، وعشرة من الأطباء الزائرين من الولايات المتحدة ومن بريطانيا ومن فرنسا وبلجيكا والهند وتونس، فضلاً عن المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي ومن العالم العربي والإسلامي.
وتم الإعلان عن موعد اجتماع طب العيون القادم بإذن الله بتاريخ 6-9 مارس عام 2005م بمدينة الرياض. وعلى هامش اجتماع طب العيون السعودي، عقدت الجمعية السعودية لطب العيون اجتماع الجمعية العمومية لهذا العام برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية، وعضوية كل من الأطباء: مبارك آل فاران، عثمان العمر، عادل الرشود، عبدالله العسيري، علي الراجحي، عبدالعزيز الراجحي، عصام قدس، وليد الراشد، فاطمة المطلق، وذلك بحضور عدد كبير من الأطباء والطبيبات أعضاء الجمعية. استمع الحضور إلى تقارير رؤساء لجان المجلس، ولتقرير المحاسب القانوني طارق عبدالغفار عن حساب الميزانية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2003م. ثم دارت مناقشات بنَّاءة بين الحاضرين وأعضاء المجلس، الذين أبدوا إعجابهم بالتطوير في موقع الجمعية على الإنترنت، وغيره من إنجازات الجمعية في مجالات التوعية الصحية، والمجلة السعودية لطب العيون وما لحق بها من تطوير بالإخراج والمضمون، كما هنَّأوا سمو رئيس الجمعية والأعضاء بنجاح اجتماع طب العيون السعودي 2004م، متمنِّين لسموه والجمعية دوام التوفيق.
كما اختتمت الندوة الدولية لمكافحة العمى أعمالها التي عُقدت برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون ورئيس المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى لشرق المتوسط، ضمن فعاليات اجتماع طب العيون السعودي لعام 2004م. وشارك بالندوة نخبة من خبراء مكافحة العمى، من بينهم الرئيس المنتخب للوكالة الدولية لمكافحة العمى الدكتور جولابالي راو، في أول زيارة له للمملكة. وعقب تسلُّمه من سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد درع سموه لمكافحة العمى، الذي يقدمه سموه كل عام في افتتاح اجتماع طب العيون؛ تقديراً لعطائه في خدمة مكافحة العمى على مستوى العالم، أعرب الدكتور راو عن سعادته البالغة بزيارة المملكة، وما لمسه من تفوق الكفاءات البشرية من العاملين بمجال طب العيون من أطباء وطبيبات العيون وغيرهم، مشيراً لتمتع طب العيون السعودي بتقدم كبير، وعبَّر عن فخره بحصوله على درع سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز لمكافحة العمى، الذي اعتبره من أغلى ما حصل عليه من تقدير، وتشرُّفه بالتعرف لسمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد، والعمل مع سموه دولياً وإقليمياً من أجل تحقيق النجاح بإذن الله لمكافحة مسبِّبات العمى، متمنياً لسموه ولطب العيون السعودي ولمكافحة العمى بالإقليم وبالمملكة كل توفيق وازدهار. حضر الندوة عدد من سفراء الدول وأطباء العيون والمشاركون بالاجتماع السنوي، سواء من المملكة أو من مملكة البحرين وتونس ومن منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، وغيرها.
|