* الرياض - حازم الشرقاوي:
كشف رئيس مجلس إدارة البنك العربي الوطني الأستاذ عبداللطيف بن حمد الجبر ل(الجزيرة) عن نسبة مساهمة البنك في صندوق دعم الشباب السعودي بنحو 8.7% أي بما يوازي 8.7 ملايين ريال من إجمالي مساهمة القطاع المصرفي المحلي البالغة 100 مليون ريال. وقال: إن البنوك السعودية تعيش الآن مرحلة جيدة وتتمتع بخبرات كثيرة ولديها شركاء في الخارج وكل هذه العوامل تؤكد قدرة البنوك الوطنية على منافسة البنوك الخارجية بعد التوقيع علىاتفاقية منظمة التجارة العالمية.
وأشار إلى أن أسباب ارتفاع أرباح البنك العام الماضي تعود إلى زيادة أسعار البترول التي ساهمت في زيادة دخل الدولة مما انعكس إيجابياً على الحركة التجارية والقطاع المصرفي المحلي، وقد بلغت إيرادات النفط السعودي حوالي 320 مليار ريال وهي تعد الأعلى منذ 20 عاماً، وحققت الميزانية فائضاً بلغ 45 مليار ريال، مشيراً إلى ارتفاع سوق الأسهم السعودي بنسبة 70%.
فيما أكد نعمه صباغ عضو مجلس الإدارة المنتدب في البنك العربي الوطني أن البنك استطاع التغلب على جميع التحديات التي واجهته عام 1999 وقال: إن الجوائز التي حصدناها العام الماضي تقف شاهداً على إنجازاتنا وقدراتنا لنتطلع إلى المستقبل بكل ثقة وتفاؤل حيث حصلنا على جائزة أفضل بنك في المملكة، وجائزة بنك العام، وجائزة أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد عبر الأنترنت في المملكة بالإضافة إلى حصولنا على جائزة أفضل مدير استثماري في المملكة لعام 2002.
من جهة أخرى كشف التقرير السنوي للبنك العربي الوطني عن استمرار البنك في تمويل المشاريع حيث شملت العمليات الرئيسية في هذا المجال مشاريع بناء أول محطة توليد كهرباء مستقلة التابعة لشركة صرف باستثمارات إجمالية قدرها 637.5 مليون ريال (170 مليون دولار) ومشروع محطات الطاقة المستقلة بشركة أرامكو باستثمار قدره 2.2 مليار ريال (595 مليون دولار) أي بلغ إجمالي هذه المشاريع 2.8 مليار ريال (765 مليون دولار).
ويذكر أن البنك العربي الوطني قد حقق أرباحاً صافية قبل المخصصات 1083 مليون ريال عام 2003، بينما ارتفع صافي الدخل إلى 767 مليون ريال بزيادة نسبتها 31% عن العام 2002 كما سجل صافي الدخل زيادة نسبتها 23% على مدار الخمسة أعوام الماضية. كما ارتفعت القيمة السوقية لاسهم البنك من 3.8 مليار ريال عام 1998 إلى 14.2 مليار ريال عام 2003..
|