*تحليل - أحمد حامد الحجيري:
أوضحت حركة التداول في ساعتها الأخيرة تراجعاً طفيفاً بمقدار 9 نقاط قلصت مستوى السوق إلى 4917 نقطة بعد هبوط ملحوظ مني به في وقت مبكر بسبب عمليات البيع التي برزت في قطاع الصناعة والتي يمثلها نزول سهم الكابلات إلى مستوى الانخفاض الأكبر بأعلى نسبة على مستوى السوق 9.9% مقفلاً بدون طلبات بحجم قوي يفوق 3 ملايين سهم وسجلت سعر الاغلاق 102.5 ريال فاقدة 11.5 ريالاً وأظهرت سابك أيضاً عروضها الضاغطة بنسبة 0.56% محجمة قيمة السهم 2.25 ريال إلى 400.5 ريال بنتيجة تخوف المتداولين من الاجتماع المتوقع اليوم.
وساهمت شركة الكهرباء بتقليص قيمة سهمها بأثر ملحوظ في تدوير 3.4 ملايين سهم تدنت أسعارها 1.84% بما يعادل 2 ريال ليصل 106.5 ريال.
ثم عاد مستوى التقدم في وقت متأخر من الفترة الثانية مقيداً به مستوى التدني ويأخذ المؤشر طريقه في التحسن ليقترب من توازنه عند إيقاف التداول مدعوماً بطلبات حقيقية في الاتصالات ارتفع بها السهم 0.86% بقيمة 4 ريالات إلى 471 ريال عقب نفي الشركة لخبر التنازل عن 4.28 ملايين ريال مستحقة على أجهزة القطاع العام وتم ايضاح التسوية حسب المعلن في قوائمها المالية مما أدى إلى عمليات شراء ايجابية.
وساعد ارتفاع قطاع المصارف بأفضلية سامبا والراجحي بمعدلات 0.82% - 0.60% في حركة التصدي لما تعرض له السوق خلال أمس واقفل كل منهما 432.5-965.75 ريال على التوالي.
أما قطاع الاسمنت فقد مثل انخفاضه السعودية بنسبة 0.89% إلى 335 ريال كما تراجعت خدمات السيارات بمعدل القطاع الخدمي 9.9% مقفلة 84.5 ريالاً بتداول 1.6 مليون سهم.
وحلق قطاع الزراعة بقيادة تبوك التي سجلت نسبة الارتفاع الأولى على مستوى السوق 9.9%، وأغلقت بدون عروض منفذة 314.7 ألف سهم صعدت 9.5 ريالات إلى 105.5 ريال متجاوبة مع اشاعة التوزيع غير المؤكدة والمتضمنة بصرف 2.5 ريال عن السهم الواحد مما جعل اتجاه المضاربين لأسهم القطاع أمراً طبيعياً.
وبلغت كمية التداول 48.7 مليون سهم بقيمة 5.377 مليون ريال.
| 
