* سيدني - د ب ا:
فندت الحكومة الأسترالية أمس الإثنين ادعاءات بأن الانضمام إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في غزو العراق جعل أستراليا هدفا لجماعات الإرهاب الدولي مثل جماعة أسامة بن لادن.
وقال المدعي العام في أستراليا فيليب رادوك إن مفوض الشرطة الاتحادية ميك كيلتي كان على خطأ في إعلانه أن إسبانيا جعلت من نفسها هدفا للإرهابيين بتأييدها الكلامي للإطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، وأشار رادوك وهو زميل مقرب من رئيس الوزراء جون هاورد إلى أن بلدانا مثل تركيا باتت هدفا لهجمات القاعدة رغم معارضتها الحرب في العراق.
وكان مفوض شرطة نيوساوث ويلز كين ماروني قد أكد أيضا أن إرسال ألفي جندي للمشاركة في غزو العراق جعل أستراليا عرضة للخطر بشكل أكبر.لكن هاورد ظل على القول إنه ليس هناك توزيع لمستويات الكراهية مشيرا إلى أن الجميع يواجهون الآن خطر أن يكونوا ضحية للإرهاب.
وانبرى وزير الخارجية ألكسندر داونر أيضا مدافعا عن الحكومة قائلا يجب ألا نضعف أمام الإرهابيين.. يجب ألا ندع الإرهابيين يملون علينا ما يجب أن تكون عليه سياستنا الخارجية..
يجب ألا ندع القاعدة تخبرنا بمن يجب أن يكونوا حلفاءنا ومن يجب ألا يكونوا كذلك.
وتواجه حكومة هاورد انتقادات حادة من منظمات الحريات المدنية بسبب اقتراحها التشريع لجريمة جديدة باسم التناغم مع الإرهابيين وهي تسمح للحكومة بسجن من لهم علاقة بجماعات إرهابية.
|