في مثل هذا اليوم من عام 1976، لقي سائق مترو أنفاق لندن مصرعه بعد إطلاق النار عليه في مطاردة لأحد المسلحين الذين يعتقد بأنه قام بتفجير قنبلة في القطار. توفي السائق جولياس ستيفين، البالغ من العمر 34 عاما وهو من سكان هامرسميث، في الحال وأصيب بيتر تشاك، المهندس في مكتب البريد والذي يبلغ من العمر 24 عاما، بإصابات بالغة أثناء مطاردتهما لأحد المسلحين. وقد أصيب تسعة آخرين عندما انفجرت قنبلة تزن 2.2 كيلو جرام في العربة الأولى من القطار بعد دقائق معدودة من مغادرته ويست هام في شرق لندن.
وقامت الشرطة بتعقب المسلح، الذي يعتقد بأنه سبب الانفجار الذي حدث في القطار، ولكنه أطلق النار على نفسه عندما تمكن منه رجال الشرطة. هذا وتعتقد الشرطة أن القنبلة قد انفجرت قبل موعدها المحدد، وأنه ربما تكون هناك علاقة للجيش الأيرلندي بالحادث.وقامت فرقة الكشف عن القنابل بتفتيش عربة القطار المحترقة، ووجدوا بعض المواد التي تشابه القنابل التي قام الجيش الأيرلندي بتفجيرها في لندن في وقت سابق.
وكان القطار الذي يسير علي خط متروبوليتان على وشك المرور بالمحطات المزدحمة في ساعة الذروة في شارع ليفربول وكينج كروس وشارع بيكر وبادينجتون، وذلك من بداية مساره من باركينج إلى هامرسميث. ويأتي هذا الحادث في الهجوم الثالث علي الركاب في لندن في الأسابيع الأخيرة، حيث تم اكتشاف قنبلة تزن 9 كيلو جراما في محطة مترو الأنفاق عند سيرك أكسفورد، وتم إبطال مفعولها منذ فترة قريبة..وقد وصف المسلح بأنه في منتصف الثلاثينات.وحذرت الشرطة الركاب بضرورة الانتباه إلى وجود أي صندوق في محطات القطارات، وإلى تصرفات أي شخص مريب.
|