* عادت الواقعية للأحاديث النصراوية بعد الخروج من مسابقة كأس ولي العهد بتكرار الاتحاد فوزه للمرة الثانية على التوالي، حيث تمت الإشادة بالتحكيم واعترف المدرب بأفضلية الاتحاد وعدم قدرة النصر على التغلب عليه وأخيراً ما قاله الأمين العام بأن الفريق الأصفر غير مهيأ للفوز بالبطولات لأنه لا يملك الإمكانات لذلك ففاقد الشيء لا يعطيه حسبما قال الميمان في تصريحه الصحفي الأخير.
* كان من الواجب على إدارة ومدرب الهلال مواجهة موقف خروج الفريق من مسابقة الكأس بشجاعة وإبداء وجهة نظرهما للجماهير حيال ما حدث بدلاً من التزام الصمت الغريب.
* أكثر ما تخشاه جماهير الأهلي أن يصبح مدرب فريقها الذي يوصف حالياً بالداهية والعبقري مثل مدرب النصر السابق ميرشا الذي نال نفس الأوصاف بعد فوزه على الهلال ولكنه سرعان ما انكشفت قدراته بعد ذلك ونعت بأقذع الأوصاف.
* لمعلومية أصحاب الأرقام القياسية، فهناك فرق ما بين 30 مباراة دون خسارة و30 مباراة فوز.
* سمو الأمير بندر بن محمد عضو شرف الهلال قدَّر للجماهير الهلالية حضورها الكثيف والفاعل في المباراة السابقة أمام الأهلي وأشاد بدعمها المعنوي وتفاعلها مع الفريق. هذا الموقف من رئيس الهلال الذهبي السابق خفف على الجماهير صدمة الخسارة.
* كثيراً ما سمعت الجماهير الرياضية وقرأت عن مستوى التنافس في دوري الدرجة الأولى وأن المستوى الفني لمبارياته يفوق بعض مباريات الدوري الممتاز لتأتي المباراة التنافسية الأخيرة التي نقلها التلفزيون لتفضح كل تلك الادعاءات وتكشف مدى تواضع المستويات الفنية لفرق هذه الدرجة.
* أرقام قياسية سجلها التنافس الاتحادي النصراوي فعلاوة على ارتفاع نسبة فوز الاتحاد على النصر إلى 41 مقابل 33 فإن الاتحاد حافظ على سجله دون هزيمة نصراوية منذ خمس سنوات. فهل يمكن التحدث عن عقدة جديدة للنصر تتمثَّل في الاتحاد بعد الأهلي؟!
* كابتن الهلال ومدير كرته السابق صالح النعيمة قال إن المدرب آدديموس فشل في عمله هذا الموسم بعد أن أهمل مهامه الأساسية وانشغل بما تكتبه الصحف عندما كلف مساعده الوطني منصور المنصور بمهام ترجمة ما يكتب عنه يومياً.. ويبدو أن هذه الطريقة لم تكن قاصرة على المدرب فقط، بل إن هناك أطرافا أخرى انشغلت عن مهامها الأساسية بأمور أخرى فحدث ذلك الفشل.
|