* كتب - محمد الحناكي:
قدم المشرف على الإعلام والعلاقات العامة في برنامج ستاديا ميديا للتسويق بالشركة العالمية للدعاية والإعلان ناصر الخطيب اعتزاره عن الموقف الذي حدث بين ممثل الشركة بمحافظة جدة وبعض الإعلاميين قبل لقاء الاتحاد والنصر في مباراة الذهاب لمربع كأس سمو ولي العهد.. جاء ذلك كأول رد لمسؤول في الشركة بعد الخبر الذي نشرته الجزيرة بعدد الأربعاء الماضي تحت عنوان الراشد اكد انه لا يعترف بتوقيع مدير مكتب جدة والمحيسن يمنع محرر الجزيرة وعدداً من الزملاء في دخول ملعب الأمير عبدالله الفيصل. وأكد الخطيب أنه وزملاءه بالشركة يكنون كل احترام وتقدير لكافة الإعلاميين وبالذات الجزيرة وعلى رأسها الأستاذ خالد المالك رئيس التحرير والأخ محمد العبدي مدير التحرير للشؤون الرياضية والأستاذ عبدالوهاب القحطاني مدير التسويق. فالجزيرة ومسؤولوها من أكبر الإعلاميين دعماً للشركة كون هدفنا واحد وهو الاهتمام بالجانب الرياضي والشبابي.
وأوضح الخطيب أن الذي حدث في ملعب الأمير عبدالله الفيصل والقضية التي أثيرت كانت بسبب الازدحام الكبير أمام بوابة المنصة الرئيسية للملعب في أناس للاسف ليس مصرح لهم الدخول للمنصة. والوقت الذي جاء به زميلكم بالجزيرة يقصد الزميل حمود البقمي من مكتب الجزيرة بجدة وزميله الآخر كان هو وقت الذروة التي تم الحوار والنقاش بين مسؤولي الشركة والأشخاص غير المصرح لهم بالدخول والمباراة لم يتبق لها سوى 5 دقائق لانطلاقتها. ولهذا لم يستطع الأخ بدر المحيسن وزملاؤه في تميز البطاقات نظراً للازدحام الشديد. وللحق لم يكن المقصود بالمنع محرر الجزيرة أو أي إعلامي آخر لاننا بالشركة اعطينا التعليمات لكافة المسؤولين بالملاعب بالسماح بدخول كافة الإعلاميين الذين يحملون بطاقات صادرة من قبل المكاتب الرئيسية لرعاية الشباب او حتى للاعلاميين الذين يحملون بطاقات إعلامية من قبل صحفهم الرئيسية. وهذا ما يؤكد احترام الشركة لهذه الفئة المميزة والمهمة كون الإعلام يؤدي رسالة رائعة ومؤثرة.. وهذا ليس دفاعاً عن الموقف إنما هي الحقيقة التي نسير عليها جميعاً بالشركة. والمحيسن وزملاؤه احد المنفذين لهذه السياسة.. وحقيقة بعد أن تمكن المحيسن وزملاؤه من تهدئة الأمور والتأكد من بطاقات الإعلاميين تم السماح لهم بعد أن عولجت قضية الازدحام داخل المنطقة الرئيسية للملعب. وحقيقة أن المنصة بملعب الأمير عبدالله الفيصل صغيرة ولهذا نواجه حرجاً عندما تكون المناسبة كبيرة. وللحق لو لمسنا سوء نية في المحيسن أو غيره لن نتسامح لاننا نتعامل مع شرائح ونقدر دور الإعلام والجزيرة بالنسبة لنا كشركة حالة استثنائية.
|