تعقيباً على ما ينشر في الصفحات اليومية وبالأخص محبوبة الجميع (الجزيرة) حول موضوع الجمرات الذي كثر الكلام حوله بعد حادثة التدافع والوفيات, وهنا اقترح وضع بوابات كبيرة عند الجمرات بحيث يسهل عملية الدخول والخروج، ويكون عددها 5 أبواب لا تقل سعة الباب عن عشرين متراً، مع وجود رجال الأمن لتنظيم الحركة، وخصوصاً صباح أول أيام العيد حتى الظهر, لكثرة عدد الرامين في هذه الفترة، وحبذا لو يكون هناك من المتطوعين لمن اراد التوكيل من كبار السن والضعفاء للرمي بدلاً عنه, او ارشاده الى تأخير الرمي الى بعد الظهر, كما أن وجود رجال الأمن المكثف سيحد من التدافع الحاصل قرب الجمرات، مع التأكيد ان هؤلاء الجنود سيساهمون بتسهيل دخول الدفعات تلو الأخرى بانتظام حتى يتسنى للجميع الرمي بسلام، وفي اعتقادي ان مثل هذه الاجراءات ستضمن، بإذن المولى القدير، عدم ازهاق الأرواح كما حدث من قبل.
هناك مَن رأى وضع ادوار للجمرات، وهذا لن ينجح في ظل عدد الحجاج الهائل، مما سيؤدي الى تزايد الازدحام والضغط، اضافة الى ان وضع الادوار يتنافى مع قدسية المشاعر.
سليمان العبدالكريم السليمان الدريبي - الرياض |