* جدة - نانا السقا:
حقق طبيب سعودي انجازاً طبياً جديدا في مجال جراحة استئصال الأورام الحميدة والأورام السرطانية في الثدي وإجراء العمليات التجميلية بعد عملية الاستئصال عن طريق احداث فتحة صغيرة في الثدي تمكن الجراح من الوصول إلى أية منطقة من الثدي واستئصال الورم دون حدوث أي تشوهات كما هو حادث في الجراحات الحالية.وقال البروفيسور الدكتور محمد ديب عيد رئيس الجمعية السعودية لطب وجراحة التجميل وأستاذ جراحة التجميل في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة في ورقة عمل طرحها أمام المؤتمر العلمي عن أحدث المستجدات المتعلقة بجراحة الثدي في جامعة الملك فيصل بالدمام والذي اختتم أعماله مؤخراً بحضور كبار أطباء جراحة التجميل في ألمانيا والنمسا واليابان والمملكة أن الطريقة الجديدة تعد من أحدث الطرق حيث تمكن الطبيب الجراح من الوصول إلى أية منطقة من الثدي سطحية كانت أو عميقة علوية أو خلفية.
وقال البروفيسور ديب :إنه لا توجد ضرورة لاستئصال كامل الثدي متى ما تم اكتشاف الورم في بدايته ويكتفي باستئصال الورم فقط مبيناً أن الجراح يمكنه بواسطة الطريقة الجديدة أن يقوم بعملية الاستئصال والتجميل في وقت واحد.
واستعرض استشاري جراحة التجميل في كلية الطب العملية الجراحية التي أجراها لمريضة من الوسط الطبي كانت تشتكي من ورم خبيث في الثدي وتم إجراء الجراحة بواسطة فتحة صغيرة لاستئصل الورم من الثدي وتم إجراء العملية التجميلية وهي تتمتع حالياً بصحة جيدة ودون وجود مضاعفات.
ولفت إلى أن العمليات السابقة كانت تعتمد على قيام الجراح بعمل عدة فتحات كبيرة تترك تشوهات تؤثر على نفسية المرأة وحياتها.
وأشار إلى أن نسبة إصابة السيدات السعوديات بسرطان الثدي تتعادل مع النسب العالمية وأن ما يحدث الآن هو التقدم الذي تم احرازه في الكشف عن المرض قبل استفحاله وقال: إنه لاتوجد أسباب محددة للإصابة بسرطان الثدي موضحا أن العوامل الوراثية قد تلعب دوراً في ذلك.
وأكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل نسبة الإصابة من سرطان الثدي وفق دراسات طبية وبحثية أجريت في هذا الجانب.
|