* مدريد - الرباط - الوكالات:
انقلب التضامن الشعبي الكبير مع الحكومة الإسبانية إلى انتقاد حاد لها من قبل آلاف المتظاهرين الذين خرجوا إلى شوارع مدريد والمدن الكبرى عقب الكشف عن شريط لتنظيم القاعدة أعلن فيه مسؤوليته عن مذبحة القطارات الخميس الماضي. ووسط هذا السخط الشعبي أدلى المواطنون الإسبان منذ صباح أمس الأحد بأصواتهم في الانتخابات العامة لاختيار أعضاء البرلمان المؤلف من 350 مقعداً واختيار رئيس وزراء جديد ليحل محل خوسيه ماريا أزنار المنتهية ولايته. وكان من المتوقَّع أن يفوز الحزب المحافظ الحاكم ولكن الهجمات قلبت الأوراق وأصبح من الصعب التكهن بنتائج الانتخابات، إذ إن نبأ اعتقال مشتبه فيهم مغاربة ربما يكون لهم علاقة بتنظيم القاعدة يعد نقطة في صالح الاشتراكيين الذين عارضوا اشتراك اسبانيا في الحرب.
طالع ص17 |