* هافانا - رويترز:
اتهم الرئيس الكوبي فيدل كاسترو الحكومة الإسبانية بتضليل شعبها بشأن التفجيرات التي وقعت في قطارات بمدريد بهدف تحقيق مكاسب انتخابية.
وفي مقابلة تلفزيونية بثت يوم السبت قال كاسترو ان حكومة رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا أزنار كانت تعرف ان جماعة متشددة هي التي تقف وراء الانفجارات التي أدت الى قتل 200 شخص يوم الخميس ولكنها فضلت الانحاء باللائمة على منظمة ايتا الانفصالية قبل الانتخابات العامة التي تجرى اليوم الاحد في إسبانيا.
وقال في مقابلة مع احدى قنوات تلفزيون شيلي سجلت ليل الجمعة انهم يخدعون الشعب الاسباني. إنه أهم عامل في الانتخابات اليوم لأن غالبية الشعب الإسباني عارضت الحرب في العراق.
وقالت اسبانيا في بادئ الأمر ان منظمة ايتا التي تطالب بانفصال اقليم الباسك هي المشتبه به على الارجح في تلك التفجيرات. ولكن أنجل اثيبيس وزير الداخلية الاسباني قال في ساعة مبكرة من صباح امس الأحد ان شريط فيديو زعم أنه من تنظيم القاعدة قال ان القاعدة فجرت قطارات مدريد رداً على تعاون إسبانيا مع الولايات المتحدة وهددت بإراقة مزيد من الدماء.
وقال كاسترو الذي تتهمه الولايات المتحدة بإيواء عناصر ايتا ان الانفجارات المتزامنة في أربعة قطارات للركاب تحمل كلها بصمات القاعدة.
|