* رام الله - نائل نخلة:
كشفت معطيات جديدة تبيِّن مدى حدة الركود الذي يعاني منه الاقتصاد الإسرائيلي، أنه تم في العام الماضي إغلاق 36 ألف مصلحة في إسرائيل.
وتشير المعطيات إلى أنه تم إغلاق واحدة من كل ثماني مصالح تعمل في البلاد (وعددها 303 آلاف)؛ حيث يزيد عدد المصالح التي أُغلقت خلال عام 2003بالثلث عمَّا تمَّ إغلاقه في الأعوام السابقة.
ويُستدلُّ من المعطيات التي نشرها مجلس تخطيط القوى العاملة التابع لوزارة التجارة والصناعة مؤخراً، أن إغلاق المصالح المختلفة في العام 2003 أدَّى إلى إقالة 103 آلاف شخص.
ويظهر من التقرير الذي أشرف على إعداده بيني ببرمان المديرالعام للمجلس، أن أكبر نسبة من المصالح التي تم إغلاقها كانت في حيفا؛ حيث بلغت هذه النسبة 16% من إجمالي المصالح التي أُغلقت، تليها النسبة التي سُجِّلت في منطقة المركز (11.6%)، ثم تلك التي تمَّ تسجيلها في منطقة القدس (11.3%).
وقال رئيس مكتب اتحادات العمال المستقلين زئيف فينر تعقيبًا على الموضوع: إن تقديرات المكتب تشير إلى أن عدد المصالح التي أُغلقت في العام الماضي كان أكبر بكثير ممَّا ورد في المعطيات المذكورة؛ حيث بلغ عددها 58 ألفًا، كما وصل عدد الذين تمَّت إقالتهم إلى 170 ألفًا.
وأضاف فينر: إن (المشكلة تكمن في أن غالبية الذين تمت إقالتهم كانوا من المستقلين، الذين لا يحق لهم الحصول على مخصصات البطالة على الرغم من أنهم دفعوا الرسوم المطلوبة لمؤسسة التأمين الوطني، وليس هناك مَن يهتم بأمرهم).
|