* الجزيرة - بلال أبو دقة:
استشهد ظهر أمس الأحد ثلاثة مقاومين من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال قيامهم بمهمات مقاومة شرق مدينة غزة
مصادر في حركة حماس، قالت: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة قرب مصنع الحاج فضل للباطون شرق مدينة غزة أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة بصورة مكثفة باتجاه المقاومين الثلاثة، الذين كانوا يقومون بعمليات رصد وتصوير وزراعة عبوات ناسفة على طريق مستوطنتي كارني - نتساريم مما أدى إلى استشهادهم على الفور.
مصادر طبية فلسطينية قالت ل (الجزيرة): إن الشهداء هم: محمود عليوة (23عاماً)، من حي الشجاعية، أصيب بعدة أعيرة نارية في الظهر والبطن والساقين، والشهيد محمد المبيض (24عاماً)، من حي الشجاعية، أصيب بأعيرة نارية بالرأس، والشهيد أحمد حمدان (22عاما)، من مدينة بيت حانون، أصيب بعدة أعيرة في الكتف الأيسر والبطن.
كما أصيب نتيجة إطلاق النار الإسرائيلي في المنطقة سيدة فلسطينية تبلغ من العمر (54 عاماً) ووصفت حالتها بالمتوسطة.
وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قالت: إنها اشتبهت في عدد من الأشخاص بالقرب من معبر كارنى فقامت بإطلاق النار عليهم بشكل كثيف.
وكان مقاومان فلسطينيان استشهدا صباح السبت الماضي في غزة جراء اشتباك وقع بين عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش، التابعة لحركة فتح وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب معبر (ناحل عوز) شرق مدينة غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش مسئوليتهما المشتركة عن عملية إطلاق النار صباح السبت على الموقع العسكري الإسرائيلي، المسمى (ناحال عوز) شرق مدينة غزة واستشهاد منفذي الهجوم، وهما: الفدائي محمد سليمان حبوش -20 عاماً -، من سكان مخيم الشاطئ من كتائب الشهيد عز الدين القسام، والفدائي سعيد محمود مريش -20 عاماً - من سكان حي الشجاعية بمدينة غزة من كتائب أحمد أبو الريش.
إلى ذلك أصيب ظهر أمس الأحد ستة فلسطينيين بجراح وإصابة العشرات بحالات اختناق جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع في (قرية دير قديس) غرب مدينة رام الله ؛ بعد اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين الذين حاولوا منع جرافات الاحتلال من مواصلة تجريف أراضيهم تمهيدا لإقامة جدار الفصل العنصري.
وقال سائد ناصر مسئول الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري في القرية ل(الجزيرة): إن ستة فلسطينيين من القرية أصيبوا بجراح وصفت بالمتوسطة بعد اعتداء جنود الاحتلال على الأهالي ونشطاء السلام الأجانب.
وكان عشرات الشبان من القرية والقرى المجاورة رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة في محاولة منهم لوقف عمل الجرافات التي تجرف أراضيهم الزراعية التي يعتاشون منها.
وأشار مسؤول اللجنة الشعبة لمقاومة جدار الفصل العنصري إلى أن (65%) من أراضي القرية سيضمها الجدار الفاصل ويحرم أهلها من الوصول إليها، وهو ما يعني قطع مصدر الرزق الوحيد للأهالي.
وكشف المسؤول الفلسطيني، سائد ناصر، عن قيام قوات الاحتلال باختطاف اثنين من المتضامنين الأجانب بطريقة وحشية ومرعبة أثناء اعتصامهم مع الأهالي ومشاركتهم في التظاهر ضد الجدار.
هذا وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت ناشطًا يساريًا إسرائيليًا بشبهة الإخلال بالنظام خلال مظاهرة احتجاج ضد بناء الجدار الفاصل، وأضافت الشرطة أن مئات المتظاهرين الفلسطينيين والإسرائيليين تجمعوا في ثلاث نقاط تجري فيها مواجهات مع جنود الجيش الإسرائيلي.
المحكمة الفلسطينية العليا أصدرت قرارا يتم بمقتضاه الإفراج عن معتقلين فلسطينيين أربعة اتهموا بتفجير السيارة الأمريكية في غزة
إلى ذلك، أكدت مصادر فلسطينية أمس الأحد أن المحكمة الفلسطينية العليا أصدرت قرارا يتم بمقتضاه الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الأربعة، الذين اعتقلوا بتهمة تفجير سيارة ديبلوماسية أمريكية في أكتوبر الماضي وأوضحت المصادر ذاتها انه تم الإفراج عنهم بسبب عدم توفر الأدلة وثبوت التهمة عليهم.
وكانت قوات الأمن الفلسطينية قد اعتقلت أربعة مواطنين فلسطينيين من لجان المقاومة الشعبية، ووجهت إليهم تهمة تفجير سيارة أمريكية كانت تمر بالقرب من معبر ايريز في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، فى أكتوبر الماضي ما أدى في حينه إلى مقتل ثلاثة أمريكيين واصابة عدد آخر.
وقدم المتهمون الأربعة إلى المحاكمة إلا انهم أنكروا جميع التهم التي وجهت إليهم، مؤكدين انهم لم يقوموا بهذا العمل.
|