في مثل هذا اليوم من عام 1958، تم الاحتفال بولادة الأميرة جريس، نجمة السينما سابقاً جريس كيلي، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية.
ورغم الترتيبات المحكمة لإعلان الخبر، فقد عرف الجميع نبأ ميلاد الطفل عندما صرخت سيدة من إحدى نوافذ القصر للصحفيين المنتظرين قائلة :(إنه صبي، إنه صبي) وقد أطلق على الطفل، اسم ألبرت ألكسندر لويس بيير.
كما عرف باسم الأمير ألبرت فيما بعد.
وقد أخذ الصبي الأسبقية تلقائياً على أخته التي تكبره بعام واحد الأميرة كارولين.
وقد ظهرت الأميرة الصغيرة في شرفة القصر وهي بين ذراعي أبيها الأمير رينيه الثالث، بعد ميلاد أخيها مباشرة.
وقام الأمير رينيه بإذاعة خطاب للأمة يعلن فيه ميلاد ولي العهد. وفي حديث للصحفيين قالت مارجريت كيلي، والدة الأميرة، إن كلاً من ابنتها وابنها في حالة جيدة.
وأضافت قائلة: (إنه وسيم، إنه أمير وسيم).
هذا وقد تم رفع الأعلام ونشر الورود في جميع أنحاء الولاية، وتم الإعلان عن أن اليوم التالي هو إجازة عامة.
من ناحية أخرى قام الأمير رينيه بالعفو عن المساجين في سجن موناكو. وقد أكد مجيء الطفل مرة أخرى على أن حكم موناكو لن يذهب إلى جارتها فرنسا بعد موت الأمير رينيه.
وقد تم الاتفاق بين الدولتين عام 1918 على أنه إذا لم يكن هناك وريث لعرش الإمارة فإنها تكون خاضعة للقوانين الفرنسية. وقد حكم الأمير رينيه، البالغ من العمر 35 عاما، موناكو منذ عام 1949.
وقد خلف جده على العرش ليصبح الحاكم رقم 31 لموناكو.
|