في مثل هذا اليوم من عام 1984، قام رجال مسلحون بإطلاق النار على رئيس حزب سن فين، جيري آدمز، وجرحه في هجوم وقع وسط بلفاست.
أُصيب جيري آدمز عنقه وكتفه وذراعه حيث قام العديد من المسلحين بإمطار سيارته بحوالي 20 رصاصة وأحدثوا ثقوباً بها.
كما جُرح أيضاً ثلاثة آخرون كانوا برفقة السيد آدمز في حادثة إطلاق النار التي وقعت أمام المتسوقين الذين أُصيبوا بالهلع.
ولم يُصب أحد إصابات خطيرة ونجا الرابع من إصابته بجروح.
وبعد إطلاق النار، قام رجال الشرطة بإلقاء القبض على ثلاثة من المتهمين.
وعندما وقع الحادث كان السيد آدمز في فترة راحة قصيرة لتناول الغداء أثناء محاكمة يواجه فيها بعض التهم وتم نقله إلى مستشفى بلفاست وأُجريت له عملية جراحية لاستخراج الثلاث رصاصات ويقال أنه في حالة مستقرة.
هذا وقد أعلنت مجموعة الموالين الخارجة عن القانون ومقاتلو الحرية ألستر مسئوليتهما عن القيام بتنفيذ الهجوم.
وفي بيان أُصدر بعد ساعات من حادث إطلاق النار، ادعت حركة مقاتلي الحرية ألستر أن السيد آدمز كان (مسئولاً عن استمرار حملة الاغتيالات التي بدأها ضد المعترضين من حركة ألستر ولذا فهو يُعتبر هدفاً شرعياً للحرب).
وأكد أحد المتحدثين الرسميين باسم سن فين أن الثلاثة أشخاص الآخرين الذين أُصيبوا كانوا أيضاً ضمن أعضاء منظمته وكانوا من بين المدعين عليهم مع السيد آدمز في المحكمة.
وترجع التهم إلى حادث وقع أثناء الترشيح للانتخابات العامة في يونيو الماضي، عندما اُتهم الرجال بمحاولة إيقاف الشرطة عن تمزيق علم أيرلندي ثلاثي الألوان في بلفاست.
ومنذ ستة أسابيع مضت، قال السيد آدمز انه يعتقد أن فرصة اغتياله كانت قريبة بنسبة 90%.
|