في نهاية عام 1811 سئمت حكومة الولايات المتحدة من رؤية سفن البلاد التجارية وهي تعاني في أيدي البريطانيين والفرنسيين.
وحاولت سابقاً الانتقام عن طريق الإجراءات المالية وذلك بفرض حظر أضر بالشركات الأمريكية، وكانت الحكومة على وشك القيام بعمل عسكري عُرف فيما بعد بحرب عام 1812.
وكانت عملية تجميع مصادر للحرب قضية مهمة، مما أدى إلى قيام الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون بمطالبة الكونغرس بتوفير السُبل الكافية لتعزيز دفاعات البلد.
وفي مارس عام 1914، اهتم المشرعون بمطالب ماديسون ووافقوا على إصدار أول سند عسكري بقيمة قدرها حوالي أحد عشر مليون دولار.
وعلى مدار الثلاث سنوات التالية من الحرب، قام الكونغرس بالموافقة على ستة سندات حرب أخرى وأيضاً زيادة التعريفات على الواردات، كل هذه الأمور في اسم معركة أخرى ضد بريطانيا العظمى.
|