كانت وما تزال حكومتنا الرشيدة تقدم كل ما يخدم مصلحة المواطن في جميع الجوانب الحياتية، بل وتعمل على الوصول إلى أعلى درجة من درجات الكمال عند تقديمها أية خدمة من هذه الخدمات لدرجة تجعل المرء في حيرة من أمره عندما يود المفاضلة بينها.
ويكفي ان ننظر الى شبكة الطرق في المملكة والكيفية الرائعة التي تم تنفيذ هذه الطرق بها والتخطيط المدروس لها لكي نعلم حجم ما يبذل من أجل المواطن وراحته من قبل الدولة، حتى لم تعد هناك أية مدينة او قرية الا وقد وصلها طريق مسفلت او زراعي او معبد.
ومدينة عقلة الصقور إحدى المدن بالقصيم التي حظيت (كغيرها من المدن) بهذه الخدمة وغيرها من الخدمات، غير أن أهالي عقلة الصقور مازالوا ينتظرون من وزارة النقل إنشاء مخرج مباشر لعقلة الصقور على طريق المدينة - القصيم السريع لما له من أهمية بالنسبة لعقلة الصقور ولغيرها من القرى المجاورة لها، ولحاجة عابري الطريق السريع الى الخدمات الموجودة في المدينة البالغة الأهمية كالهلال الاحمر والدفاع المدني وغيرها، ففي الوقت الحالي لو قدر (لا سمح الله) ان يقع حادث سير على الجهة الموازية لعقلة الصقور على الطريق السريع لاستغرفت الجهة المعنية بمباشرة الحادث في عقلة الصقور ضعف الوقت الذي ستسلكه فيما لو كان هناك مخرج مباشر على الطريق الى المدينة وذلك لأن اقرب مخرج حالياً يبعد عن المدينة حوالي 60 كلم فيما المخرج المباشر لو تم انشاؤه سيبعد على اكثر تقدير 15 كلم، وهنا يتضح البون الشاسع بين المسافتين.
أضف إلى ذلك الخدمة التي سيقدمها المخرج للمواطنين من عقلة الصقور ومن حولها حيث يقدر عدد المواطنين بأكثر من 25000 خمسة وعشرين ألف نسمة، وهو اكبر تجمع سكاني في غرب منطقة القصيم.
انشاء المخرج أيضا سيخدم العديد من الدوائر الحكومية في المدينة التي يبلغ عددها واحد وعشرون دائرة حكومية بالاضافة إلى المراكز المرتبطة خدماتياً بعقلة الصقور.
هذا والله من وراء القصد.
بدر بن متعب الشطير
عقلة الصقور | 
